نافذة عالمية

بندر بن سلطان زعيم البلطجية .. تاريخ مشرف بالإجرام


بندر بن سلطان رجل العلاقات الأمريكية السعودية الفاشلة القذرة، يعد نفسه بأنه يتمتع بالذكاء وهو على عكس ذلك، فمن خلال مسيرته وضع نفسه بمواقف تتصف بالغباء والقبح، فهو عضو بالحركة الدولية المسؤولة عن تصدير الشباب المسلم للحرب في أفغانستان ضد الجيش السوفيتي لصالح أمريكا فيما سمي وقتها بفترة «الجهاد في أفغانستان»، والتي أفرزت بعد انتهاء الحرب الأفغانية ظاهرة الأفغان العرب الذين عادوا إلى المنطقة العربية يحملون إليها الفكر المتطرف ويهددون استقرار دولها، حيث أراد هذا الرجل أن يحسن صورة المملكة أمام الرأي العام الأمريكي وبأوساط المسؤولين الأمريكيين، عندما عين رئيساً للمخابرات السعودية، فقد استلم مسألة تخريب وتدمير سورية من قطر بأوامر أمريكية بعد الفشل القطري في إدارته، ولعب على محاولة لم شمل المعارضة السورية، وقدم دعماً لوجيستياً دائماً للمجموعات المسلحة التي قام بوفدها إلى الأراضي السورية، سعياً إلى تنفيذ مخططاته وسياسته المعادية الظالمة، وتواترت أنباء عن خلية عمل دائمة برئاسته في الأردن ترسل الرجال والمال والسلاح للداخل السوري، كما يقوم برعاية الشأن التونسي والمصري، كل هذا يدل على تاريخه الاجرامي، ولكن ها هو يتلقى توبيخاً شديدًا من ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز بسبب اجتماع الأول مع مدير الموساد الإسرائيلي تامير باردو، والذي جرى بالأردن وتضمن تبادل الآراء والتنسيق بشأن التحولات الجارية بين إيران وأمريكا.
ويذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت كلاماً لبندر بن سلطان أمام دبلوماسييّن أوروبيين مؤداه أنه يخطط لتقليص التعاون مع واشنطن في تسليح المعارضة السورية، معبّراً عن احباط الرياض من إدارة أوباما وسياسته الإقليمية ومنها عدم ضرب سورية.
كما ذكرت صحيفة "السفير" عن استياء أميركي كبير من أداء الأمير بندر بن سلطان في الملف السوري وتعاون بين واشنطن وأنقرة لاعتراض بعض العمليات الاستخبارية السعودية انطلاقاً من تركيا.
إن الاستياء يسيطر في أوساط الاستخبارات الأميركية من الاستراتيجية التي بات يتبعها الأمير بندر في سورية والاتجاه إلى تكتيل الجماعات "الجهادية" في إطار عسكري واحد". هذا الاستياء يبدو أنه كان السبب في "رفض وزير الخارجية الأميركي جون كيري لقاء الأمير بندر بن سلطان خلال زيارته الرياض.
وفي السياق نفسه كشف موقع " فيلكا اسرائيل" الاستخباراتي الاسرائيلي عن تفاصيل خطة" محكمة "قال أن بندر بن سلطان وضعها بالتعاون مع السفير الأمريكي السابق في لبنان" جيفري فيلتمان "للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، وتحويل سوريا إلى "العصر الحجري"، على حد تعبير الموقع.
الخطة المطولة والمفصلة، التي وضعها بندر بن سلطان، ومعلمه  فيلتمان، عام 2008 بتمويل وصل إلى 2 مليار دولار، تتألف من بنود كثيرة، وتفاصيل دقيقة، تتقاطع وبشكل كبير مع ماشهدته درعا من اضطرابات خلال الفترة الماضية .
وبحسب "فيلكا" فإن الخطة تعتمد "استراتيجياً" على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات الناس إلى ثورة على الحكومة عبر اقناع الناس أن طريق الاصلاح من داخل الحكومة مغلق وأن الحل هو ثورة شاملة، واستخدام كلمات براقة ومحببة للناس، وترمز إلى ما لا يختلف عليه اثنان، فالكل يحب الحرية ويكره الظلم ويحب العدل ويكره الفساد ويحب الكرامة ويكره الذل.
أما تكتيكياً، فقد قسمت الخطة سوريا إلى ثلاثة مناطق (مدن كبرى ومدن صغرى وقرى )،
وإنشاء خمسة أنواع من الشبكات:
: -شبكة"الوقود" من شباب متعلم وعاطل عن العمل ثم ربطهم بطريقة غير مركزية.
-شبكة"البلطجية" من خارجين عن القانون واصحاب جرائم كبيرة من المناطق النائية، ويفضل غير السوريين.
-شبكة"الطائفيين العرقيين" من شباب محدود التعليم، من كل طائفة أو عرقية مع أو ضد الحكومة تحت سن 22 سنة.
-شبكة"الإعلاميين" من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة اوروبيا وليس امريكيا.
-شبكة"رأس المال" من التجار وأصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية في دمشق وحلب وحمص فقط.
وعن طريقة استخدام الشبكات، والربط بينها، تقول الخطة:
يتم استغلال طموح الشباب في الشبكة الاولى (شبكة الوقود) عبر عبارات جذابة مثل:
-يجب ان يكون لك صوت
-التغيير لا يمكن تحققه الا بالقوة
-انت الذي بيدك مستقبلك

-صمتك هو السبب ، وهكذا
واستغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية (شبكة البلطجية) عبر:
-التدريب على أعمال القتل المحترفة كالقنص من بعد والقتل بدم بارد .
-التدريب على احراق الابنية العامة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال.
-التدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وابنية الامن.
ويتم استغلال اعضاء الشبكة الثالثة (شبكة الطائفيين العرقيين) عبر :
-شحن مشاعرهم لتأييد أو معارضة الرئيس بقوة.
-اشعارهم ان طوائفهم مهددة في كل الاحوال.
-زرع مفاهيم استخدام القوة المفرطة ضد الآخرين.
-اقناعهم بخيانة كل من يعارضهم في أي شيء .
-ايصالهم إلى حالة عمى الألوان بحيث لا يرون سوى ابيض واسود.
-استغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا وايصالهم الى حافة الاستعداد لأي شيء.
كما يتم توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة (شبكة الإعلاميين) على قيادة الناس (الرأي العام) عبر:
-تمكينهم من التواصل مع اجهزة الاعلام بواسطة هواتف فضائية لا يمكن رصدها او قطعها .
-تسويقهم كأشخاص وطنيين لا يعارضون النظام ويدعون الى المجتمع المدني.
-اعداد كوادر مدربة على التقنيات الاعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور.
-عقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم بحيث لا يعارض احد الآخر.
أما الشبكة الخامسة (شبكة رؤوس الأموال)، فيتم استغلال خوفهم على مالهم وكونهم من أهالي المدينة، بحيث يجب تثبيت ما يلي:
-ربط التجار بمسؤولين تجاريين في السفارات الاوروبية تحت ستار العلاقات التجارية.
-اقامة حفلات وبمستويات راقية يحضرها رجال الأعمال تتم فيها صفقات وتوكيلات واستثمارات خليجية حصرا.
-اختراقهم بواسطة علاقات جنسية يتم تصويرها لابتزازهم بها لاحقا.
-اثارتهم ضمن الاجتماعات ضد الحكومة وتسريب وزرع أفكار لديهم حول: "البلد بلدكم والأغراب يتحكمون بكم، نظام الحكم يصنع اثرياء لحسابه على حسابكم، انتم الذين تبنون البلد وغيركم يحكمه.
واحتوت الخطة، في فصلها "التنفيذي" على سيناريوهات عدة، وتفاصيل دقيقة لكيفية البدء والتحرك، واستغلال الشبكات، وطريقة التحرك.
وجاء في الفصل التنفيذي:
تعتمد الخطة "تنفيذيا" على المراحل التالية:
بالنسبة للشبكة الاولى (شبكة الوقود): - اذا تجاوب الشخص المستهدف ننتقل الى مرحلة استغلال حاجته للمال فيتم:
-تزويده بكميات صغيرة من المال
-تأمين سيارة مستأجرة وخليوي وانترنت
-الطلب اليه بالبحث عن أشخاص آخرين وبنفس الطريقة.
-عنما يصل عدد الشباب إلى 5000 شخص في المدن الكبرى و1500 في الصغرى و500 في القرى الكبرى يبدؤون في التعبير عن رغبتهم في التغيير والاصلاح وفي هذه المرحلة يجب تجنب اي كلام يستعدي اي طرف في الناس فلا كلام طائفي ولا حزبي ولا يميني ولا يساري .
و هذه المرحلة ستأتي لاحقا ويتم تنسيق مجموعة من الردود المناسبة لكل اعتراض من قبل غير المتحمسين مثل:
-اذا قال احد ما هناك تغيير فالرد "لا في تغيير ولا زفت كله كذب بكذب"
-اذا قال احد نحن التغيير قادم فالرد "صارلنا بنسمع هالحكي من 40 سنة"
-اذا قال احد ان المرحلة غير مناسبة فالرد "وايمتا لازم نتحرك بعد شي 100 سنة"
-اذا قال احد كرامتنا في مقاومة امريكا فالرد "انا شو دخلني بالمقاومة انا بدي عيش" وهكذا...
-التحرك في الشارع داخل تجمعات موجودة اصلا كالأسواق المزدحمة والمساجد بعد الصلاة والازقة الضيقة وتقسيم المجموعة المتحركة الى ثلاثة حلقات الهاتفين والمصورين والمختفين حيث يتجمع الهاتفين في مركز الدائرة ويبدؤون داخل التجمع بالصراخ يحيط بهم المختفون ويحيط المصورون بالجميع واذا حاول احد تفريق الهاتفين يدافع عنهم المختفين بدعوى "يااخي خليه يحكي" واذا لم يحاول تفريقهم احد يقوم المختفون بالتعدي عليهم وتفريقهم وفي الحالتين "نحصل على صورة ممتازة كمادة اعلامية".
-بشكل عام يجب استفزاز السلطة بحيث تنجر إلى استخدام التعذيب والقسوة والسلطة لديها احد الحلين اما ان تتدخل او لا تتدخل.
-اذا لم تتدخل سيبدأ عدد المتحمسين في الزيادة بسبب أن المطالب التي يقولها الشباب ستستقطب اعداد اكبر وكل المتحمسين الجدد يجب أن لا يعلموا اي شيء عن ارتباط الشبكة.
-اذا تدخلت السلطات واعتقلت احد من الشبكة يجب عليه "التمسكن" امام السلطات وان يتراجع فورا وأن يرجع الى بيته دون أي حركة وايهام السلطة انه تربى منها ويتم تجميده تماما إلى المرحلة الاخيرة مع استمرار تمويله.
-اذا تدخلت السلطات واعتقلت احد من خارج الشبكة يجب استغلال ذلك الى اقصى حد ورفع درجة المطالبة به واذا كان الامن قد عذبه فخير وبركة اكثر حيث سيساهم في تأجيج مشاعر الناس واستخدام عبارات مثل تربط التعذيب بالنظام كله وليس فقط بقوى الأمن، عن طريق إشاعة المقولات والأفكار التالية: شفتو المسكين شو صار فيه هيك الرئيس بدو، طيب ما حرام هيك، الزلمة بدو يعيش وبس، يعني بس التاجر الفلاني لازم يكون معو مصاري، هي حكومة ولا لصوص، اصلان المشكلة من الراس الكبير، وهكذا
-عندما يبدأ التحرك في الشارع يجب وباقصى سرعة اثارة الناس وتحويل المطالب العادلة الى مطالب اعلى سقفا هي اسقاط النظام وتنفيذ ما يلي:
-ادخال الشبكة الثانية "شبكة البلطجية" الى المسرح فورا لمهاجمة كل من المتظاهرين والأمن .
-يجب تصوير احداث مثيرة للمشاعر الدينية والاجتماعية خاصة مهاجمة نساء ويفضل ان يكن محجبات او منقبات ويتم ذلك بقيام متظاهرين بترديد هتافات عامة فاذا هاجمتهم قوات أمنية واضحة فهذا ممتاز جدا واذا هاجمهم مدنيون، يتم اطلاق لفظ " قوات امن بلباس مدني" واذا لم يتعرض لهم احد يقوم احد من المجموعة نفسها بالتعرض لهم ولو ادى ذلك الى اصابات خفيفة، ويجب ان لا تزيد مدة العرض عن 20 ثانية ويجب ان تتم من مكان قريب جدا وليس من مسافة كبيرة
-استخدام الدم بشكل سريع ، لما له من تأثير كبير على الناس ، وقتل احد المتظاهرين من خارج الشبكة ويفضل قتل شباب من عائلات كبيرة ويفضل الشباب الذين لهم علاقات اجتماعية كبيرة ومتعلمين خاصة اطباء او مهندسين او مثقفين وبشكل سريع ويجب ان يكون القتل من قناصة وبواسطة رصاص من نفس النوع الذي تستخدمه الشرطة او رجال الأمن وكذلك قتل رجال أمن أو شرطة حراسة.
-احراق ممتلكات التجار الذين تم التحريض عليهم سابقا وجرهم الى حالة من الخوف مع يقية الاعمال الاقتصادية بهدف التأثير على حياة اكبر عد ممكن من الناس .
-استفزاز الموالين للحكومة واستنزاف طاقتهم وانفعالهم واشغالهم في مهارات مع الآخرين وخصوصا الإسلاميين بواسطة اتهامهم انهم مخابرات وأبواق للنظام ومنتفعي سلطة وزرع عدم الثقة بينهم وبين الناس وتوتيرهم، والدعوة إلى مظاهرات تأييد عشوائية واخراج اصوات منهم تدعو إلى الذبح والقتل والارهاب وبالمقابل توفير المعارضين له وابقاؤهم هادئين وإرجاء أية تحركات لهم إلى ما بعد إحداث القتل الطائفي والعرقي وبحيث يكونوا منظمين ودعوتهم الإصلاح السياسي والحرية والديموقراطية والحياة المدنية.
-كسر أي محاولة للحلول السياسية من النظام عبر احراق رموز للسلطة مثل مقرات حزب البعث ومخافر الشرطة والسجون ومراكز قوى الامن.
ويعترف بندر بن سلطان في خته، أن الرئيس بشار الاسد له شعبية حقيقة داخل وخارج سورية، ويجب عدم الاستهانة بها ، ويرى أنه يجب استغلال هذه الشعبية وتحويلها من نقطة قوة إلى نقطة ضعف عبر استخدام حماسة المؤيديين له ضد التحركات واثارتهم عليها وحكومته فيها من كل الطوائف والاعراق كما ان القوة الرئيسية له هي الجيش والجهاز الامني القوي جدا.
ولكسر الجيش والحكومة والجهاز الامني يرى بندر انه يجب شقهم إلى طوائف، وهنا يأتي دور الشبكة الثالثة شبكة "الطائفيين العرقيين" كالتالي:
-دفع كل فئة الى ارتكاب مجازر دموية بشعة جداً بحق مخالفيها ويجب تصويرها ونشرها على وسائل الإعلام بأسرع ما يمكن والبداية من الاماكن البعيدة عن دمشق ولا يجب الإكثار من الدم خشية تراجع الناس.
وهنا يأتي دور الشبكة الخامسة ( شبكة رأس المال ) حيث يتم عمل مايلي:
-اجتماع اصحاب رأس المال مع قادة الجيش والاجهزة الامنية والوزراء الدمشقيين والحلبيين واقناعهم بالتخلي عن الحكومة.
-في حالة امتناع بعض رجال الاعمال عن التعاون يتم تهديدهم بإلغاء الوكالات وسحب الاستثمارات والفضائح الأخلاقية اذا كانوا من الذين تم اختراقهم بعلاقات جنسية.
-في حالة امتناع بعض قادة الجيش يتم تهديدهم بالسجن او الاغتيال واذا امكن يمكن في ظل لفوضى اغتيال ضباط من رتب عليا من غير الدمشقيين والحلبيين لإرهاب هؤلاء.
-يجب تشكيل مجلس وطني من رجال الأعمال والوزراء والقادة الأمنيين تعترف به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية ومصر.
وفي ذات السياق، كشفت قناة العالم الاخبارية، أن ما يثار على موقع " فيسبوك" يدار من قبل حوالي 200 شخص، تجمعو في شركة تدعى " كوم آن كوم"، تم تدريبهم على إثارة الفتن.
وبحسب القناة الاخبارية، فإن الشركة وموظفيها يعملون بصمت وسكون بحماية الأردن ولكن الأموال التي تدار بها الشركة والإستراتيجية التي تسيطر على أعمالها تضعها مخابرات السعودية -فرع بندر بن سلطان.
وأكدت القناة الاخبارية ان تلك الشركة أنشأت خلية أزمة تأتمر بأوامر بندر مباشرة وهي تعمل من خلال مئتي مختص في الانترنت ويقودهم ضباط سعوديون يدعمهم مستشارون أميركيون مختصون بالحرب النفسية، تهدفها ضرب سوريا .
كما يذكر أن بندر تحدث الأمير بندر في انتقاد قطر - البلد الصغير الذي يملك إحدى أكبر القنوات في المنطقة- خلال اجتماع لتنسيق شحنات السلاح الصيف الماضي، صارخاً في الهاتف إن قطر "ليست سوى 300 شخص... وقناة تلفزيونية، وهذا لا يشكل بلداً". ورفض المسؤولون السعوديون التعليق على ذلك.
واتهم الأمير بندر بقضايا فساد مالي وتلقي عمولات، كانت أشهرها تقاضيه عمولات ضخمة في صفقة الأسلحة البريطانية للمملكة والتي سميت بـ«صفقة اليمامة»، حين نشرت «صنداي تايمز» تصريحات لمدير شركة سياحة بأن تكاليف رحلة شهر العسل لابنة الأمير بندر والتي تضمنت إندونيسيا وسنغافورة وبالي وماليزيا وهاواي دفعتها شركة سلاح بريطانية تسمى بي إي إيه، ثم تسريب تقارير عن حصول الأمير على أكثر من ملياري دولار من الشركة على مدى عقد من الزمن لدوره كمفاوض بالصفقة عن الجانب السعودي، وتم إغلاق ملف التحقيق في القضية بطلب مباشر من رئيس الوزراء البريطاني وقتها «توني بلير» لتأثيرها السلبي على العلاقات البريطانية السعودية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=578