أكدت صحيفة (العرب اليوم) الاردنية أن السبب الرئيسي للمطالبة بطرد سفير الاحتلال الاسرائيلي من الأردن ، والذي تم التصويت عليه في مجلس النواب الأسبوع الماضي، هو مناقشة إلغاء الوصاية الأردنية عن المسجد الاقصى في "الكنيست" الصهيوني.

وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونه أكد للصحيفة أن زيارة رئيس الوزراء الأسبق رئيس اللجنة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات له في مكتبه الخميس الماضي، جاءت للإطمئنان على قرار مجلس النواب، الذي اتخذه الأسبوع الماضي بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، في حال استمر الكنيست الإسرائيلي بمناقشة مشروع قانون يقضي بنزع الوصاية الأردنية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وقال الطراونه "إن عبيدات تساءل عما إذا كانت هناك تفاصيل أخرى لا يعلمها الشعب الأردني حول جولات كيري وتوجهات "الكنيست" الإسرائيلي.

وأكد الطراونة نقلاً عن عبيدات "إن الثوابت الوطنية المتعلقة برفض الأردن أن يكون وطناً بديلا للفلسطينيين هو أحد أبرز وأهم الثوابت الأردنية".