الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد السفير الكوبي  ميغيل بورتو بارغا أن المعتدين على سورية لو استثمروا المليارات التي أنفقوها في الحرب عليها لرفاه الإنسانية والصحة والتعليم و التنمية والبنى التحتية لقضت العديد من دول العالم على الفقر، لافتاً في كلمة له أثناء الحفل الذي أقامته السفارة الكوبية بدمشق بمناسبة العيد الوطني لكوبا، أن كوبا وسوريان تقفان في خندق واحد وضد عدو مشترك هو الإمبريالية.

ونوه السفير الكوبي في تصريح خاص لموقع الاعلام تايم الى انتصارات الجيش العربي السوري الذي لولاه لما صمدت سورية في وجه هذه الهجمة الارهابية الدولية، مشيراً الى اهمية توحيد الصف من أجل الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها معربا عن سعادته بالاهتمام الكبير الذي توليه سورية للعلاقات الثنائية بين البلدي.

وأكد بارغا أن علاقات بلده مع سورية مميزة، كما أن هناك أهمية كبيرة في إرادة تعزيز العلاقات على المستوى الثقافي والتجاري والاقتصادي والرياضي، مبدياً استعداد بلده للإسهام في إعادة إعمار سورية.

واشار السفير الكوبي الى أن هناك الكثير من الافكار والمقترحات لمشاريع مشتركة بين البلدين "نحن نناقشها  على أعلى المستويات وعلى مستويات مختلفة و نعدكم أن تصبح هذه الأفكار حقيقة على الارض".
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل، بدوره قال: "نحن  و الجانب الكوبي نسعى لتطوير علاقاتنا الاقتصادية لتكون في المستوى المطلوب رغم المسافة الجغرافية الكبيرة بين البلدين و لكن في حال  وجود رغبة التعاون والإرادة الصادقة وهي متوفرة لدى الطرفين بتطوير التعاون التجاري و الاستثماري فهنالك فرص كبيرة للعمل المشترك على المستويين.

و أشار الوزير الخليل الى أن كوبا  تتميز بالكثير من الصناعات و بإمكانها التواجد في سورية و تكون مركز انطلاق إقليمي لهذه المنتجات تصديراً إلى دول المنطقة بشكل عام، بالمقابل هناك العديد من المنتجات السورية بإمكانها أن تكون حاضرة في الأسواق الكوبية و بما يحتاجه الشعب الكوبي طبعا.

معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أشار إلى التشابه الكبير بين سورية وكوبا اللتين تعرضتا تاريخيا لسياسة استعمارية ظالمة حاولت فرض العزلة عليهما بهدف استهداف سيادتهما الوطنية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين جيدة وتاريخية.