نافذة على الصحافة

إليكم تفاصيل إطلالات السيدة الأولى ميلانيا ترامب..


الإعلام تايم - صحافة


أفاد موقع The Daily Beast الأميركي، أنه مع اقتراب موعد رؤية أشجار عيد الميلاد المكسوّة باللون الأحمر القاني تُزين قاعات البيت الأبيض، ستُكمل ميلانيا ترامب قريباً عامها الثاني كسيدةٍ أولى للولايات المتحدة.


وبحسب الموقع فقد كان عاماً مُحيِّراً لمُتتبِّعي خيارات ميلانيا فيما يخص الأزياء والموضة، بغضِّ النظر عن عدد المرات التي تحاول فيها ميلانيا أو فريق الاتصال الخاص بها توجيه الجمهور إلى "التركيز على ما تفعله، وليس ما ترتديه".


ينصبُّ الاهتمام حتماً على ما ترتديه ميلانيا، والذي تضمَّن في العام الجاري السترة الشهيرة التي بلغ سعرها 39 دولاراً، وكُتِبَ على ظهرها "أنا حقاً لا أهتم، فهل تهتم أنت؟"، التي ارتدتها أثناء زيارتها الأطفال المُهاجرين المُحتجزين عند حدود ولاية تكساس الأميركية.


وعقَّبت المُتحدثة باسم ميلانيا ترامب ستيفاني غريشام، قائلةً: "إنَّها مُجرد سترة، ليست هناك رسالة خفية بعد زيارة تكساس أرجو ألا يكون هذا هو ما ستختار وسائل الإعلام التركيز عليه".


وتابع الموقع.. ثُمَّ كرَّرت العبارة التي تكاد تصبح شعاراً لها: "أُفضِّل أن يُركِّز الناس على ما أقوم به وعلى مبادراتي أكثر مما أرتديه" تفوهت ميلانيا بتلك الكلمات أثناء رحلتها إلى إفريقيا، التي ارتدت خلالها قُبعَّةً عتيقة، اعتبرها البعض رمزاً للقمع الاستعماري.


وكتب الموقع "إن كنتَ ترغب في استخلاص أي استنتاجاتٍ من أزياء ميلانيا في الأيام العادية، فحظ مُوفق لك في تلك المهمة الصعبة"..  بالنسبة إلى غالبية وقتها بصفتها السيدة الأولى ظهرت ميلانيا بالإطلالة نفسها، مُضافاً إليها بعض التنويع، إذ ارتدت الملابس الرسمية ذات الأزرار ويتوسَّطها حزام، وهي إطلالات لا تبعث سوى برسائل قليلة للغاية.


بيدَ أنَّها تنجذب إلى الأقمشة المُملة الحيادية وتُفضِّل المظهر ذا الأكتاف العريضة والخطوط الطويلة، فحين تختار ميلانيا  تصميماً ما، فإما أن يكون مصنوعاً من القماش القطني العادي أو الأقمشة المُقلمة المطبوعة، خطوطها بسيطة.


وحتَّى حينَ يتعلَّق الأمر بملابس الشتاء تتمسك ميلانيا بالخيارات الآمنة، وللمناسبات الخاصة تختار ميلانيا على نحو مُمل للغاية الفساتين المشابهة بتلك التنكرية.



وعند تنصيب ترامب أعلن العديد من مُصممي الأزياء صراحة أنَّهم لن يصمموا ملابس لميلانيا، بيد أنَّ هذه المقاطعة لم تُزعجها؛ إذ نظَّمت فريقاً من حلفائها المقرّبين العاملين في مجال الأزياء.


وبحسب  مصادر فإنَّ السيدة الأولى تعتمد على نصيحة أختها الأصغر إينس كنوس فيما يخص أناقتها، التي تأتي إلى نيويورك مرتين في الشهر، لاختيار الإطلالات المُحتملة وإدخال التعديلات عليها، وإلى جانب كنوس، وجدت ميلانيا صديقاً قوياً في هيرفيه بيير، مُصمم الأزياء فرنسي المولد، الذي تولَّى مَهمَة تصميم ثوبها كريمي اللون عاري الكتفين، الذي ارتدته في حفل تنصيب زوجها، والقُبعة البيضاء التي ارتدتها خلال مقابلة بريجيت ماكرون، في نيسان الماضي، التي قُورِنت بإطلالة بيونسيه في فيديو أغنيتها Formation.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=57281