نافذة عالمية

روسيا والصين يؤكدان تطابق المواقف إزاء الوضع في أوكرانيا


بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تطورات الوضع في أوكرانيا مع نظيره الصيني وانغ يي، وأكد الطرفان على تطابق مواقفهما إزاء الأزمة.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية الاثنين 3 مارس/آذار: "تبادل وزيرا الخارجية الآراء بشأن الأوضاع في أوكرانيا،
وأشارا الى تطابق واسع النطاق لوجهات النظر بين روسيا والصين فيما يخص الأوضاع الراهنة في هذا البلد وحوله".
وأضاف بيان الوزارة أن لافروف ووانغ يي اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن هذه المسألة.
وكان مجلس الاتحاد الروسي (الشيوخ) قد سمح للرئيس بوتين بنشر قوات في أوكرانيا للدفاع عن المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية، في حال اتسعت رقعة أعمال العنف في البلاد لتشمل المناطق الجنوبية-الشرقية.

ومن جانب أخر، قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قادروف إن أجهزة أمنه ستدرس بكل جدية المعلومات حول الصلة الممكنة بين زعماء المنظمات الإرهابية في شمال القوقاز وعدد من الساسة الأوكرانيين المتشددين بما في ذلك من حركة "برافي سيكتور" ("القطاع الأيمن") المتشددة اليمينية.
وأضاف أن رده على هذه المعلومات حال تأكدها سيكون عادلًا وقاسياً، مشيراً إلى أن كل شخص متورط في ذلك سيعاقب وفق القوانين الروسية.
وفي سياق متصل، أشار مصدر في أجهزة أمن شمال القوقاز في حديث مع وكالة (إيتار تاس) الروسية إلى أن "المعلومات تدل على أن المتشددين الأوكرانيين يحاربون في صفوف المتطرفين في القوقاز ويقدمون لهم مساعدة مالية تتأكد منذ 10-12 عاما، مضيفاً أن "إجراءات معينة ساعدت في إزالة معظم هذه القنوات". وكان زعيم حركة "القطاع الأيمن" المتشددة اليمينية دميتري ياروش قد دعا أمس الأحد 2  آذار / مارس قائد الانفصاليين الشيشان دوكو عمروف إلى تقديم الدعم المسلح للقوى الأوكرانية المعادية لروسيا.
ورداً على ذلك قال قادروف إنه سيصدر "تذكرة ذهاب لياروش إلى المكان الذي رحلُنا إليه عمروف".
وانتقد قادروف محاولة المتشددين الأوكرانيين التخلي عن دعوتهم الموجهة للإرهابيين، قائلاً إنهم "توجهوا بنداء إلى الإرهابيين ثم تخلوا عنه.
ويجب أن يتحملوا المسؤولية عن تصريحاتهم وأعمالهم غير الشرعية".
وأضاف الرئيس الشيشاني أن عشرات الآلاف من المتطوعين الشيشان مستعدون للدفاع عن الشعب الأوكراني ضد المتشددين من ميدان الاستقلال.

فيما أفاد رئيس هيئة الهجرة الفدرالية الروسية قسطنطين رومودانوفسكي أن عدد المواطنين الأوكرانيين الذين قدموا طلب اللجوء إلى روسيا ازداد بشكل كبير.
ودعا رومودانوفسكي الذي لم يذكر عدد الأوكرانيين الذين قدموا مثل هذا الطلب إلى عدم الاستعجال في استخلاص النتائج ومناقشة مسألة تسهيل منح الجنسية الروسية للمواطنين الأوكرانيين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=5724