أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن المقاومة الوطنية اللبنانية تمثل قوة لبنان في مواجهة ما تتعرض له من مخططات وهجمات شرسة من قبل أعداء لبنان وعلى رأسهم العدو الصهيوني موضحا أنه " لا بيان وزارياً للحكومة الجديدة بدون كلمة المقاومة".
ونقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية عن زوار بري قولهم إن رئيس مجلس النواب أكد أنه "ليس وارداً التخلي عن كلمة مقاومة في البيان الوزاري"، مضيفاً" ليخرجوا من هذه اللعبة.. لو كنا نريد القبول بما يطرحون لما كان هناك الجنوب ولا لبنان"، وتابع "أنصحهم بالذهاب إلى الجنوب والإقامة عند الشريط الحدودي كي يزودونا برأيهم."
وأشار بري بحسب ما نقل زواره إلى أنه " يقتضي حصر النقاش في البيان الوزاري داخل اللجنة فقط".
وقال "لدينا كثير من الطروحات ويمكن أن نطرحها عندما تكون هناك أجواء مؤاتية واستعداد لمناقشتها من الفرقاء المعنيين".
وكانت تصريحات الرئيس ميشيل سليمان التي وصف فيها "معادلة الجيش والشعب والمقاومة بالمعادلة الخشبية" قد أثارت انتقادات واسعة من قبل شخصيات وأحزاب وقوى وطنية لبنانية أكدت أهمية ودور المقاومة في حماية لبنان من المخاطر التي تواجهه ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ومحاولة تمرير مخططات أمريكية اسرائيلية لتفتيتها والنيل من شعوبها مشددين على" أهمية بقاء المقاومة كشعار أساسي في البيان الوزاري ولا تسوية في موضوع إدراج معادلة المقاومة ضمن البيان".
يذكر أن العلاقات توترت فبين الرئيس اللبناني ميشيل سليمان وحزب الله  بعدما اختلفا بشأن ما سميت المعادلة الثلاثية: الشعب الجيش والمقاومة.

وأثر هذا الأمر على صياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة، وسط مخاوف من تداعيات هذا الأمر على نتائج مؤتمر الدول المانحة للبنان الذي سيفتتح يوم الأربعاء المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.

وبرز إلى الواجهة موقف لافت لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان رأى فيه أن ما سمي بالمعادلة الذهبية، أي جيش- شعب -مقاومة، هو في الحقيقة معادلةٌ خشبية لا يجوز اعتمادُها في البيان الوزاري.

في سياق منفصل افادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن طلقات رشاشة اسرائيلية أصابت سيارة لمواطن لبناني في جنوب البلاد يوم 2 آذار، دون وقوع اصابات.

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اطلق نيران أسلحة رشاشة من موقع البياض، أثناء قيامه بتدريبات عسكرية، في اتجاه الأراضي اللبنانية قبالة رامية في قضاء بنت جبيل، وإصابت طلقة واحدة زجاج سيارة مواطن لبناني، دون حدوث أي اصابات.