العالم العربي

الداخلية الأردنية تنفي.. لادور لنا في تدريب وتسليح الإرهابيين في سورية


نفى وزير الداخلية الاردني حسين المجالي أن يكون لبلاده أي دور في تدريب أو تسليح المجوعات الارهابية المسلحة في سورية.

ونقلت صحيفة "الرأي" اليومية الحكومية عن المجالي قوله اليوم الاحد ردا على سؤال حول مدى صحة المعلومات التي تقول أن الاردن أقام معسكرات لتدريب الارهابيين وإرسالهم الى سورية "لو كان ما يقال صحيحا لوردنا ما يشير الى ذلك من الحكومة السورية".

وأضاف الوزير إن:  "الاردن يكافح كل أنواع تهريب المخدرات والممنوعات وأعمال تهريب السلاح التي تأتي من الحدود الشمالية من خلال قوات حرس الحدود والدرك والامن."
يشار أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي قال أول أمس الجمعة أن الأردن يُستخدم كقاعدة من أجل إعداد وتمرير المسلحين الإرهابيين الى سورية.
وفي وقت سابق من العام الماضي كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن معسكرات سرية يتم فيها تدريب الارهابيين في الأردن. وقالت الصحيفة أن "عشرات الطائرات المحملة بالسلاح والمعدات العسكرية هبطت في في مطار العقبة، حيث تم إنزال الحمولة على عجل"، وأضافت "في دقائق كانت الصناديق قد رفعت على شاحنات محكمة الإغلاق اتجهت شمالاً إلى القاعدتين العسكريتين الموجودتين منذ أيام طويلة تحت حراسة مشددة".
وذكرت الصحيفة أن "القاعدة الأولى وهي قاعدة لقوات المشاة الأردنية باسم الملك عبد الله الثاني، تُستعمل كموقع تدريب قوات الخاصة وهنا يتم إعداد المسلحين لإرسالهم لقتال الجيش  العربي السوري.
أما القاعدة الثانية بحسب الصحيفة ،هي قاعدة سلاح الجو، في شمال شرق المملكة في مثلث الحدود بين الأردن وسورية والعراق، وبذلك يمكن الدخول بسهولة إلى الدولتين من الجو والبر أيضاً.
وكانت كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية و"دير شبيغل" الألمانية عن وجود القاعدتين ، قبل أن تسلط الصحيفة الصهيونية الضوء على ماتقوم به القاعدتان من تدريب للارهابيين ، ثم إرسالهم الى سورية.


 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5698