تحقيقات وتقارير

الصحفيون العرب: الحملات الإعلامية الكاذبة سقطت في دمشق


الاعلام تايم _ طارق ابراهيم _ رنا الموالدي

 

تجمع عربي يعتبر الأكبر من ناحية عدد الدول المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي ويشكل رسالة واضحة للشعب السوري وللعالم العربي بوقوف الأسرة الصحفية العربية إلى جانب سورية في محنتها..
ظهر اليوم الأحد بدأت من دمشق فعاليات اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، في فندق الشام، فالإعلام السوري اتخذ قراره منذ بداية الحرب بالوقوف إلى جانب الجيش والدفاع عن بلده مثبتاً قدرته على ذلك من خلال صموده بوجه كبرى الامبراطوريات الإعلامية.


كل ذلك، أوضحه وزير الاعلام عماد سارة خلال كلمته أن الحرب الإعلامية التي شنت على سورية استخدمت فيها مختلف أساليب التضليل وتزوير الحقائق لتشويه حقيقة الأوضاع في سورية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قام به الإعلام السوري في التصدي لهذه الحرب الإعلامية وكشف الحقائق للرأي العام العالمي.

 


واستعرض الوزير سارة قصص صمود الإعلاميين السوريين الذين كان منهم الشهداء والجرحى ودورهم الكبير في كشف الحقيقة وفضح التضليل الإعلامي الذي مارسته العديد من القنوات، آملاً أن يقوم الاتحاد بواجباته في إيصال الصورة الحقيقية عن الحرب الارهابية التي استهدفت سورية كل هذه السنوات.


رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، بين أن الاجتماع سيناقش عدداً من القضايا الخاصة بالصحفيين العرب في أكثر من بلد عربي منها مشاكل الصحفيين وواقع حرياتهم ومشاكل الصحف الورقية وكيفية معالجتها.


وقال اللامي في تصريحات خاصة للإعلام تايم عن دور اتحاد الصحفيين العرب في عودة عضوية سورية إلى الجامعة العربية " أعلنا بشكل واضح وجرئ أننا نرفض ونستنكر هذا القرار السيء منذ عام 2011 وكان لدينا خطوات متتالية وخطوات محددة لمواجهة هذا القرار، بالإضافة إلى مطالبتنا  بقاء عضوية  اتحاد الصحفيين السوريين لما يملكه من التأثير الكبير في اتحاد الصحفيين العرب..

وأوضح اللامي أن سورية اليوم بعد 8 سنوات من الحرب تحتضن اجتماع اللجنة العامة لاتحاد الصحفيين العرب ومنها سيصدر بيان باسم الاتحاد، فهي مثال للعمل الصحفي المهني وهي عماد الأمة العربية.. مشيراً أنه رغم أن سورية مرت بظرف صعب من خلال الهجمة الإرهابية المنظمة وقدمت الكثير من التضحيات، لكنها صمدت اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً ليعم السلام.

وأكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب أن تاريخ سورية والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب، كمثال يحتذى ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع، مضيفاً أن سورية قادرة على مواصلة هذا الطريق حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي على كامل أراضيها، قائلاً "سنقف إلى جانبها كصحفيين بكل المجالات إنسانية وسياسية ونقابية لنثبت للعالم أن الحملة الكاذبة والإعلام المسيس يسقط اليوم في دمشق".

 


رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور، كشف أهمية انعقاد الاجتماع في العاصمة دمشق كونه سيشكل نقطة التقاء بين الصحفيين السوريين وزملائهم العرب بعد الحرب التي تعرضت لها سورية وبدأت بالتعافي منها وتحقيق النصر لوضع خطة متكاملة لتفعيل دور الاتحاد  سواء من ناحية التأهيل والتدريب خاصة بعد إجراء بعض التعديلات على النظام الداخلي لجهة توسيع دائرة الانتساب، وتسهيل ذلك وتشميل العاملين بالإعلام الالكتروني نظراً لأهميته، بما ينعكس إيجاباً في النهاية ويقدم ميزات أفضل للأعضاء، مشيراً إلى دور الإعلام المحوري الذي لعبه في تحقيق النصر جنباً إلى جنب مع الجيش، ودوره أيضاً في تحقيق التنمية في المرحلة القادمة .


وأكد عبد النور أن العلاقة تكاملية بين  الاتحاد كمؤسسة نقابية وبين الأعضاء من إعلاميين ومؤسسات إعلامية عربية، لتحقيق حماية أكثر للصحفي.


وعن محاور العمل قال عبد النور ستكون رصداً لحالة الحريات الصحفية في العالم العربي من واقع تقارير كل النقابات والمنظمات الصحفية الأعضاء إضافة إلى رؤى النقابات في الضمانات الحقيقية التي تضمن حرية الحصول على المعلومات وتداولها في أغلب الدول أو فيما يتعلق بالمشاكل التي تعترض الصحفيين والسلامة المهنية لهم.

 


الصحفيون العرب جاؤوا ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب زملائهم الصحفيين ووسائل الاعلام في سورية، فعقد اجتماع أمانتهم  هو انتصار لاتحاد الصحفيين السوريين الذي استطاع جمع أعضاء الامانة العامة للاتحاد في العاصمة السورية دمشق.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=56678