الإعلام تايم - خاص

مارنييت رحال - طارق ابراهيم

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتورعلي حيدر بتصريح خاص لموقع "الاعلام تايم" أن زيارة السفير الصيني هي في معرض الزيارات البروتوكولية لمجموعة من المسؤولين السوريين بعد تسلم مهامه كسفير جديد للصين في سورية، وقال: "بالإضافة الى هذا العمل البروتوكولي يتم بحث بعض المسائل الخاصة بالعلاقة السورية الصينية من جهة وبملف المصالحة الذي هو ملفنا الأساسي".

وشدد حيدر على تمسك الحكومة السورية بثوابتها الوطنية عبر الحل السياسي للأزمة السورية، وتهيئة الأجواء والأرضية المناسبة لها من خلال المصالحات المحلية وضرورة محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية".

ونوه حيدر بالعلاقات التاريخية المشتركة التي تربط سورية والصين ودور الصين الداعم للشعب السوري في محاربة الإرهاب ودعم الحل السياسي، وذلك خلال استقباله السيد فنغ بياو السفير الجديد لجمهورية الصين الشعبية في دمشق.

وأوضح حيدر أن هناك محاولات من قبل الدول المعتدية على سورية في استثمار ملفات اللاجئين واللجنة الدستورية وإعادة الإعمار لتحقيق إنجازات سياسية لها عجزت هذه الدول عن تحقيقها في الميدان العسكري، مضيفا: "إن هذه الدول هي تريد حلا" سياسيا" يناسب مصالحها في إضعاف سورية واستهداف محور تحالفاتها مع المقاومة ومع دول البريكس".

وشدد حيدر أن إدلب أرض سورية ومواطنيها مخطوفين من قبل المجموعات المسلحة والدولة السورية من حقها استعادة سيادتها على كل شبر وواجبها تحرير مواطنيها من هذا الإرهاب الدولي.

وبيّن حيدر أن الصراع اليوم في أكثر من أزمة إقليمية أو دولية يشير إلى رغبة أميركا في إبقاء هيمنتها على النظام الدولي من خلال نشر الفوضى والحروب الناعمة، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بأي حوار وطني يكون فيه تدخل خارجي والسوريون وحدهم أصحاب القرار في تحديد معالم مستقبلهم وإطلاق مرحلة إعادة الإعمار بدعم من الدول الصديقة والحليفة وفي مقدمتها الصين ودول البريكس.

من جانبه، أعرب السفير فنغ بياو عن تمسك بلاده في دعم المسار السياسي عبر المصالحات، منوها أن محاربة الإرهاب في سورية هو خير لدول العالم.

وفي نهاية اللقاء تمنى حيدر للسفير الصيني نجاح مهمته في تعزيز العلاقات وتطويرها بما يخدم الشعبين.