الاعلام تايم _ مارينيت رحال - طارق ابراهيم

بدأت فعاليات الدورة الـ76 لمهرجان صنع في سورية مساء أمس وتستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري، بمشاركة نحو 130 شركة صناعية وطنية في صالة الجلاء الرياضية.

المهرجان الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، يتضمن تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية والنسيجية والكيميائية والمنظفات والألبسة بحسومات تصل حتى50 بالمئة، إضافة إلى جناح لجمعية “سوا” الخاص بجرحى الحرب.

رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد على استمرار الغرفة بتنظيم هذا المهرجان في دمشق والمحافظات وبمعدل ثلاثة مهرجانات شهريا بحسومات تصل إلى 50 بالمئة وبشراكة مستمرة مع المؤسسة السورية للتجارة إضافة إلى شراكة جمعية “سوا” لجرحى الحرب، مشيراً أن المنتجات المعروضة في هذه الدورة متنوعة ومنافسة للشركات العربية والأوروبية وذات مواصفات عالية.

ولفت الدبس الى الشراكة المستمرة مع مركز "سوا" لجرحى الحرب، والتي تعتبر مبادرة قوية لمساعدة الجرحى في الجيش، حيث سيكون لهم مشاركة أكبر في الدورات القادمة.

الامر الذي أثنت عليه رئيسة جمعية "سوا" لجرحى الحرب ياسمين شاهين مشيرة أن غرفة الصناعة قدمت فرصة معنوية ومادية كبيرة للجرحى ليندمجوا بسوق العمل ويصبحوا قادرين على إعانة أنفسهم، لافتة إلى الإقبال الجيد على منتجات جناحهم، حيث يتضمن منتجات غذائية ونسيجية وتحف مصنوعة يدوياً.

وكشف الدبس عن تنظم مهرجان للتسوق خلال النصف الثاني من الشهر القادم في العاصمة الأردنية عمان بالتعاون مع اتحاد المصدرين وبمشاركة ما بين 300 إلى 400 شركة سورية ما يتيح للمصدرين السوريين تعزيز تسويق منتجاتهم في السوق الأردنية.

من جهته أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد على استمرار التعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها بهدف تقديم منتجات جيدة وبأسعار مخفضة للمستهلكين وتحقيق التدخل الإيجابي في الأسواق، مضيفاً أن الأسعار في هذا المعرض منافسة ولن تتغير حتى مع ارتفاع سعر الصرف، باعتباره المنبر الحقيقي الذي يقدم السلعة بسعر مقبول من المنتج إلى المستهلك بشكل مباشر

.

بدوره عضو مكتب غرفة صناعة دمشق طلال قلعه جي لفت إلى أن المنتجات الموجودة في المهرجان منافسة للمنتجات العالمية وبمواصفات عالية، مع إقبال جيد على الشركات المتواجدة بعروض وحسومات وهدايا متنوعة، ولفت إلى تقديم قسائم مجانية لأسر ذوي الشهداء، مضيفاً أن ما تخطط له غرفة صناعة دمشق لتكثيف إقامة مهرجان "صنع في سورية" في كل المحافظات خلال العام القادم إلى جانب التوسع خارجياً ليقام في لبنان وليبيا بعد النجاحات التي حققها المهرجان في الدورات السابقة.

وأشار أكرم الحلاق خازن غرفة صناعة دمشق وريفها إلى أن هذا المهرجان يعتبر تدخل إيجابي لضبط الأسعار وتخفيضها، مضيفاً أن الصناعات السورية بأنواعها قادرة على إنتاج أضعاف ما تنتجه حالياً، لا سيما في ظل وجود طاقات هائلة لرفد السوق بأية كمية مطلوبة، وأن كل عملية شراء تخول الزائر للمهرجان المشاركة في السحوبات على ميداليات ذهبية مقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها والعديد من جوائز الترضية المقدمة من الشركات المشاركة.