الإعلام تايم - وكالات

عقد مجلس الأمن الدولي أمس، اجتماعاً مغلقاً بحث خلاله التصعيد العسكري الذي شهده قطاع غزة في الأيام الأخيرة، إلا أن أعضاء المجلس فشلوا في التوصل لأي اتفاق حول سبل تسوية الوضع في القطاع المحاصر، وفق دبلوماسيين.

 

وفقاً للسفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن مشلول وفشل في تحمل مسؤولياته ووقف أعمال العنف، مشدداً على أن هناك دولة أغلقت الباب أمام الحوار، في إشارة إلى الولايات المتحدة ومواقفها من إسرائيل.

ولهذا السبب لم يتمكن مجلس الأمن من إصدار بيان رئاسي بشأن الأوضاع في غزة، ذلك أن بيانات المجلس تصدر بالإجماع.

وبدأ التصعيد الأخير مساء الأحد مع عملية خاصة للقوات الإسرائيلية داخل القطاع أعقبها واستشهاد فلسطينيين في غارات إسرائيلية على القطاع غزة في أسوأ تصعيد منذ العام 2014.