نافذة عالمية

السعودية أخفت الأدلة بعد مقتل خاشقجي


الاعلام تايم - سانا

أعلن مسؤول في النظام التركي اليوم أن النظام السعودي أرسل فريق تطهير لإخفاء الأدلة بعد أسبوع من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول في الثاني من تشرين الأول الماضي.


ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه قوله: “إن فريقا مكونا من رجلين أحدهما كيميائي والآخر خبير في مجال السموم كانا مكلفين بمهمة محو الأدلة قبل السماح للمحققين الأتراك بدخول القنصلية ومقر إقامة القنصل ما يدل على أن مسؤولين سعوديين كبارا كانوا على علم بالجريمة”.


وأضاف المسؤول: إن الشخصين نفذا عمليات تطهير في القنصلية ومقر إقامة القنصل في اسطنبول حتى يوم 17 تشرين الأول ثم غادرا البلاد بعد ذلك بثلاثة أيام.


ويسعى نظام أردوغان إلى استغلال أزمة اختفاء خاشقجي للضغط على النظام السعودي في إطار الصراع على النفوذ في المنطقة والتناحر على الإمساك بالملفات الإقليمية من خلال إنشاء وتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية التي شكلت وما زالت الأداة التي يعمل بها النظامان على تنفيذ مؤامراتهما ضد دول المنطقة وفي مقدمتها سورية.


بدورها نشرت صحيفة صباح التركية اليوم تقريرا يؤكد إرسال النظام السعودي الرجلين وهما أحمد عبد العزيز الجنابي وخالد يحيى الزهراني مشيرة إلى أن الأخيرين وصلا إلى تركيا ضمن فريق من 11 شخصا أرسل للمشاركة في التفتيش مع المسؤولين الأتراك.


وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اعلن في مقال في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يوم الجمعة الماضي أن الأمر بقتل خاشقجي جاء من أعلى المستويات في الحكومة السعودية ودعا إلى الكشف عن مدبري عملية القتل فيما كشف ياسين أكتاى مستشار أردوغان أمس الأول أن جثة خاشقجى تم تذويبها بعد قتله فى قنصلية بلاده باسطنبول.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=56100