الاعلام تايم _ مارلين كوركيس

اختتمت فعاليات مهرجان البيئة الأول الذي تقيمه إدارة تنظيم المهرجانات والكرنفالات الدولية بالتعاون مع بلدية جرمانا بريف دمشق في حديقة رواد البيئة بالمدينة، تضمن أعمال تدوير الورق والزجاج وتصنيع مفروشات منزلية وقطع أثاث باستخدام مواد مختلفة كالبراميل وغير ذلك.. وأعمال يدوية حرفية وأعمال الاكسسورات والألبسة الفولكلورية السورية و الرسوم التقليدية، وأعمال نحاسية بالإضافة لأعمال الصدف والصناعات الشرقية.. وصناعة البسط والفخار التقليدي.
كما قدمت مجموعة من النساء أشغال يدوية تراثية لنساء جرمانا وقمن بارتداء الزي التقليدي للبلدة وقدمن للزوار خبز على الصاج والفطائر والحلويات التقليدية.

مدير عام تنظيم المهرجانات الدكتور هنائي داوود ركز في كلمته على  أهمية مثل هذه الفعاليات التي بدورها تعمل على رفع مستوى الوعي البيئي لدى السكان ومحاولة للحفاظ  على الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور والتلوث وضرورة  العيش في بيئة نظيفة ونقية.

ولفت الحرفي جهاد أبو مديرة عضو مشارك إلى ضرورة نشر الثقافة والوعي البيئي من خلال الفعاليات الشعبية لما له من ضرورة في الحياة اليومية ولتأثيرها على البلد وهي فرصة لعرض الأعمال اليدوية والتراثية الخاصة بكل منطقة.

من جهتها بينت السيدة  إنصاف عبودي إحدى المشاركات في المهرجان  وصاحبة معروضات للأشغال اليدوية أن هدف مشاركتها هو التأكيد على إمكانية الاستفادة من كل شيء بالبيت من عبوات فارغة زجاجية أو بلاستيكية من خلال تدويرها وتوظيفها في مجالات أخرى مفيدة وأنه لا يوجد شيء لا نستطيع الاستفادة منه ولكننا نحتاج إلى إرادة و إبداع .