أبدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مرونة أكثر في مسألة تقديم دعم مالي لأوكرانيا، بعد خلع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، وقدر مسؤولو كييف الجدد حجم هذا الدعم المالي بعشرات مليارات الدولارات.

ووصف المسؤولون الجدد في كييف أحوال بلادهم المالية بعد انتقالهم من متاريس الميدان إلى المكاتب الفارهة في الحكومة والبرلمان، بخزانة خاوية والتزامات تفتقد الموارد لسدها.

وكشف القائم بأعمال وزير المالية الأوكراني يوري كولوبوف، عن فاتورة الإفلات من هذا الوضع المالي المتردي، محدداً حاجة بلاده لمساعدة مالية قدرها 35 مليار دولار لتسيير الأمور خلال العام الجاري والمقبل.

وقال خبراء إن تقدير حاجة أوكرانيا بـ 35 مليار دولار يبدو منطقيا ومتناسبا مع التزامات البلاد بإيفاء ديونها الخارجية وتلبية متطلبات الاقتصاد الداخلي، مشيرين إلى أنه لا يوجد مصدر لهذه الأموال سوى الاقتراض من الخارج، بغض النظر عن كونها ستأتي من روسيا أو الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي. وأن الفرص أمام أوكرانيا عملياً للإفلات من الإفلاس تنعدم بدون تلك الأموال