في حادثة هي الرابعة من نوعها منذ بداية العام، فجر مسلحون اليوم الأربعاء، خط الغاز الطبيعي المصري للأردن جنوب مدينة العريش في شمال سيناء، وفق ما صرحت مصادر أمنية . وكان شهود عيان قالوا لوسائل الإعلام، أنهم شاهدوا 8 مسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي يغادرون المنطقة عقب التفجير. في جهة ثانية بدأ رئيس الوزراء المصري المكلف إبراهيم محلب مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة، بعدما أعلنت الرئاسة رسمياً تكليفه لخلافة رئيس الحكومة المستقيل حازم الببلاوي. وتعهد الرئيس الجديد في أول تصريح له في مؤتمر صحفي، استعادة الأمن ودحر الإرهاب، ووعد بتقديم الدعم المالي واللوجيستي لأجهزة الأمن. وقال محلب إن "الحكومة الجديدة تنفيذية، وسنؤدي دورنا لتهيئة مناخ من الشفافية والاستقرار لإنجاز المرحلة الثانية من خريطة الطريق المتمثلة في الاستحقاق الرئاسي". وأشار محلب أنه يحتاج ثلاثة أو أربعة أيام لإنجاز مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، معلناً دمج وزارات لم يحددها، لكنه قال إن تسمية وزير للدفاع مسؤولية الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي سيتولى حسم الحقائب السيادية. و رجحت مصادر رفيعة المستوى استبعاد عشرة وزراء من حكومة الدكتور حازم الببلاوي المستقيلة من دائرة الترشيحات للحكومة الجديدة، وبقاء ما يقرب من 9 وزراء آخرين، مع تعيين نائبين لرئيس الوزراء أحدهما للشئون الاقتصادية والتعاون الدولي، والآخر للشئون السياسية والتواصل مع القوى الوطنية والأحزاب.
وتضم قائمة الوزراء المستبعدين بحسب صحيفة (عكاظ) السعودية: وزير التضامن، والعدل، والصحة، والتموين، والثقافة، والآثار، والري، والكهرباء، والمالية، والتعليم العالي.
وتضم قائمة الوزراء المرجح بقاؤهم في التشكيلة الجديدة الداخلية، والخارجية، والتخطيط، والاستثمار، والنقل، والشباب بعد ضم الرياضة إليها، والتجارة والصناعة، والتنمية المحلية، والسياحة.
وأفادت أن التشكيلة الجديدة ستعمد إلى دمج عدد من الوزرات منها الشباب والرياضة وتكليف المهندس خالد عبد العزيز بها، ووزارتي التخطيط والتعاون الدولي وستكون للوزير أشرف العربي. وكان الجيش أعلن توقيف 16 من العناصر التكفيرية خلال حملة على مدن شمال سيناء، إضافة إلى تدمير وحرق مقرات تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد إنطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، ومنزل يملكه عبدالمعطي جمعان عواد، وهو أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة. |
||||||||
|