بحث وزير الصناعة كمال الدين طعمة مع القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق إس دي شارما،علاقات التعاون الصناعي ومتابعة تنفيذ المشروعات القائمة وإمكانية إقامة مشاريع جديدة.

وناقش الجانبان إجراءات متابعة شركة أبولو الهندية للمشروع الذي تنفذه لتطوير معمل الصهر في شركة حديد حماة، وعودة خبراء الشركة إلى أرض المشروع لإستكمال أعمال تركيب الآلات والمعدات تمهيدا للإقلاع بالإنتاج وذلك بعد أن غادروا سورية في وقت سابق بسبب الظروف الراهنة، وفقاً لوكالة (سانا) الرسمية.

وأكد أن المنطقة التي تقع فيها شركة حديد حماة آمنة، وأن الشركة وفرت إحتياجات الخبراء من الإقامة والمستلزمات المعيشية، ومن المهندسين والفنيين للقيام بأعمال التركيب التي لا تزيد مدتها على مئة يوم عمل فقط.

هذا واقترح طعمة إقامة مشروع لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية في سورية، بهدف تحقيق قيمة مضافة أعلى كما ونوعا ولاسيما في ظل توفر المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات وتطور التكنولوجيا والصناعة المتقدمة في الهند.

من جهته أشار مدير المؤسسة العامة للصناعات الهندسية نضال فلوح إلى ما يترتب على شركة حديد حماة من خسائر نتيجة توقف المشروع، تتمثل بفوات إنتاج إضافة إلى الكلف الثابتة من رواتب عمال وغيرها، ما يتطلب الإسراع بعودة الخبراء الهنود لإتمام عمليات التركيب والإقلاع بالإنتاج.

وبين فلوح أن المؤسسة وشركة حديد حماة استجابت لكل طلبات الشركة الهندية لمساعدتها على استمرار العمل ومستعدة لتلبية أي متطلبات أخرى تحتاجها من أجل استئناف عمل الخبراء بعمليات تركيب المعدات والآلات في معمل الصهر.

بدوره أبدى القائم بأعمال السفارة الهندية، رغبة حكومة بلاده التي تمول هذا المشروع في إنهاء تنفيذه بأسرع وقت ممكن، مع إهتمام بلاده بزيادة وتعزيز التعاون مع سورية في المجالات كافة.