تحقيقات وتقارير

وزير الاقتصاد من مدينة المعارض للإعلام تايم: سورية مقبلة على أكبر ورشة إعمار في العالم


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


أكد وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل لموقع الاعلام تايم ، أن سورية المقبلة هي أكبر ورشة  لعملية الإعمار على المستوى العالمي.


وعلى هامش افتتاحه المعرض الدولي للاعمار  IBEX2018، المتخصص بمواد ومعدات وتقنيات البناء في سورية و المعرض الدولي للسيارات  HIGH AUTO 2018، أضاف الخليل "لا شك أن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية بالتعاون مع بعض الدول العربية للأسف ألحقت دماراً وخراباً في البنية التحتية للاقتصاد، وبفضل انتصارات جيشها المتواصل بالتعاون مع الحلفاء أصبحت سورية مقبلة على حياة اقتصادية جديدة من بدء حركة الدوران وعودة لعدد كبير من المنشآت حوالي 19 الف منشأة صناعية منها الجديد ومنها التي أعيد تفعيلها خلال عام واحد".


وأشار الخليل الى أن النتائج ذات قيمة عالية على مستوى الشركات المتزايدة منها الشركات التي عملت على ترميم مصانعها ومنها الشركات الخارجية التي تحاول الاستثمار بالقطاعات المختلفة، وأكد أن الفعاليات الاقتصادية هي انعكاس لإعادة تأهيل البنى التحتية وجلب أكبر عدد من الشركات التي تساهم في عملية إعادة الاعمار.


كما أوضح وزير الصناعة اللبناني حسين حاج حسن، أن مشاركتهم بهذا المؤتمر لأن لبنان يرى في  استقرار سورية وازدهارها وإعادة اعمارها مصلحة لكل الشعوب العربية بما فيها الشعبيين الشقيقين السوري واللبناني، مشيراً الى أهمية قدوم المستثمرين من مختلف شعوب العالم مما يساهم في إعادة سورية إلى سابق عهدها وقوتها.


وعن التعاون السوري اللبناني بين حاج حسن أن المرحلة القادمة ستكون أقوى مما كانت عليه في السابق، مشيداً بالانتصار الذي يحققه السوريون على الإرهاب بداية طيبة لكافة شعوب العالم.


من جانبه أشار رئيس المؤتمر السيد موفق خباز، الى أهمية المؤتمر لكي يرى العالم أجمع مدى التقدم الأمني في سورية  والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين، وما تشهده سورية اليوم نصر على كافة الأصعدة ومنها السياسية والاقتصادية والثقافية،  منوها الى أن الخارطة الاستثمارية أصبحت واضحة وهنالك مشاريع استثمارية جاهزة، و حضور لافت للدول الحليفة بما فيها روسيا والصين وإيران.


بدوره بين مدير الشركة الدولية للاستثمار مصان نحاس، بأن هذا يوم جديد على الساحة الاقتصادية السورية، مبينا الإقبال الكبير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والسويد وروسيا وإيران، وجميعها يسعى للاستثمار في سورية والمشاركة في عملية إعادة الإعمار التي سنشهدها خلال الفترة القادمة، آملا من الحكومة تحديث القوانين الجديد لاستقطاب عدد كبير من المستثمرين، ونوه إلى أن العالم يعاني من حالة ركود اقتصادي كامل، واليوم سورية بفضل تضحيات جيشها أصبحت بلد آمناً للاستثمار.


رئيس مجلس الاستثمار مدين دياب قال لموقع الاعلام تايم، بأن الفرص التي طرحت وفق احتياجات كل قطاع من القطاعات للاقتصاد الوطني تم مناقشتها مع كافة الوزارات المعنية ومدى أولوية هذه الفرص، مشيراً الى التنسيق العالي المستوى مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبين أن الاستثمار هو أحد أهم عوامل نجاح التنمية في سورية بالإضافة إلى استطلاع رغبات المستثمرين الموجودين ودراستها من خلال القطاعات وتحويل هذه الأفكار الى فرص ومشاريع قابلة للتطبيق.


وفي السياق نفسه  قالت وزيرة الدولة لشؤون الاستثمار "توفيقة حسني"، بأن اللقاءات تدل بشكل كبير على التعافي الذي  تشهده جميع القطاعات ومنها الاقتصادية، و أن هذا يساعد على جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية لإعادة عملية الأعمار.
وأفاد  فارس كرتلي، مدير المؤسسة العامة للمعارض بأن الوفود الكبيرة التي تشهدها أرض مدينة المعارض تدل على الفخر والسعادة، و أن هناك  قضايا هامة في عملية إعادة الاعمار تحتاجها الأسواق السورية،  مبيناً أن عدد الشركات المشاركة قرابة 200 شركة، وهذه الفعاليات والمؤتمرات تؤكد بأن سورية تنهض وتتجدد.


وختم كرتلي حديثه قائلاً: "مدينة المعارض ستكون حاضن بدء نمو شبكات تجارية ونشاطات اقتصادية في سورية وطلب كبير من قبل الشركات والمستثمرين الخارجين بحسب أبجديات النهج الاقتصادي للبلاد واهتمام دولي كبير باقتصاد سورية يجري تسويقها كحل وحيد لإعادة الإعمار".


يشار أنه على معرض إعادة الإعمار و برعاية رئاسة مجلس الوزراء، افتتحت الشركة الدولية للاستثمار مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم 2018 بمشاركة 23 دولة وأكثر من 315  رجل أعمال من مختلف أنحاء العالم لجميع الانشطة والفعاليات من القطاعين العام والخاص.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=53723