مجتمع

حنين" ابنة "بكرا إلنا".. "حلم ماكنت متوقعة يصير حقيقة"


خاص الاعلام تايمِ

يزداد تألق أطفال "بكرا إلنا" يوماً بعد يوم ومرحلة تلو أخرى  ليعطي المشروع النتائج المرجوة والمرسومة له من قبل القائمين عليه منذ بداية انطلاقه، ففرحة المدربين والأهالي بتتويج أحد الأطفال تبقى الغاية الأسمى لهم، ونجاح أي موهبة بأي مركز هو نجاح للمشروع برمته، وفي خضم المواهب الكثيرة التي يزخر بها "بكرا إلنا" وفي زحمة أطفاله ممن ينعشوك بأوكسجين الحياة والأمل، تتوهج حنين صادقة بنت الـ12 عام وهي تلاعب الطين بأصابعها فتضيف أحياناً الماء وأحياناً أخرى تستخدم "الفرد" لتثقب العجينة يمنة وميسرة وتصنع الشكل الذي رسمته بمخيلتها.


حنين أحد المواهب المتميزة بمشروع بكرا إلنا في مركز 17 نيسان حدثت موقع  "الإعلام تايم " قائلة " كنت دائما أحب اللعب بالطين ولم يخيّل لي أنني سأحول تلك اللعبة إلى حقيقة فغدوت اليوم من المتميزين بالنحت، وتضيف حنين عندما سمعت عن المشروع أقبلت عليه بلهفة وشجعني أهلي كثيراً واليوم صار لي عامين بموهبة النحت وأنا سعيدة كثيراً لأنني أتطور كل يوم.


وأضافت "كان للمدربين دور كبير بنجاحي أنا وزملائي، حتى أن المشروع غير سلوكنا للأفضل وأصبحنا نحب بعضنا البعض أكثر وأكثر وباتت علاقتنا مع مدربينا علاقة صداقة وأخوة، وكانت مدربتي عند حدوث أي خطأ توجهنا بأسلوب لطيف وبطرق سهلة لكيفية تصحيح الغلط وتحويله إلى شكله السليم."


وأكدت حنين أن مشروع "بكرا إلنا" علمنا حب الوطن واحترام رموزه وقدسيته وحب واحترام الآخرين وآرائهم ونشر المحبة في المجتمع دون تمييز كما أنه هذب سلوكنا وغير من طباعنا، وعن نوع المنحوتة التي تستهوي حنين قالت : أحب أن أنحت كل ما يتعلق بعيد الأم وعيد المعلم لأنها تعبر عن العطاء والحب الكبير دون مقابل."


وتمنت حنين على جميع الأطفال التسجيل في أقرب مركز لـ"بكرا إلنا" والمثابرة على الموهبة والتعرف على أصدقاء ومدربين جدد لأنها – وحسب تعبيرها البريء- "حلم ماكنت متوقعة يصير حقيقة".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=53647