تظاهر عشرات التونسيون صباح أمس أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس احتجاجاً على التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لجمهورية فنزويلا والتآمر على ثورتها البوليفارية وقائديها الزعيم الراحل أوغو تشافيز وخلفه الرئيس نيكولا مادورو.‏
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية التي استمرت ساعتين ونظمتها مجموعة لائحة القومي العربي أعلام جمهورية فنزويلا البوليفارية والجمهورية العربية السورية وصور القائدين الفنزويليين تشافيز ومادورو ولافتات كتب عليها نصرة أحرار فنزويلا ضد عصابات المؤامرة الصهيو-أميركية
وردد المحتجون هتافات ضد التدخل الأميركي في فنزويلا ومحاولة إرهاب شعبها منوهين في هتافاتهم بالثورة البوليفارية ومواقفها المبدئية حيال سورية التي تواجه شعباً وجيشاً ودولة وقيادة حرباً إرهابية صهيو-أميركية رجعية .‏
وأكد المتظاهرون أن كل الاحرار في العالم الذين يقفون مع فلسطين وسورية يقفون أيضاً الى جانب ثورة فنزويلا البوليفارية وقائدها مادورو خليفة الزعيم الراحل صديق أمتنا العظيم اوغو تشافيز.‏
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعا في وقت سابق نظيره الأميركي باراك أوباما الى التحدي عبر حوار رفيع المستوى بين البلدين مقترحاً إعادة البعثات الدبلوماسية والسفراء في كلا البلدين.‏

الى ذلك انفجرت أمس السبت  قذيفة قرب القنصلية التونسية في مدينة بنغازي الليبية، ولم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا، لكنه تسبب بأضرار طفيفة.
وأفادت وكالة (فرانس برس) أن الانفجار خلف حفرة أمام القنصلية وألحق أضرارا طفيفة بسورها الخارجي، كما نقلت الوكالة عن ضابط شرطة في مكان الحادث قوله، إن الانفجار ناجم عن اطلاق قذيفة "آر بي جي".
وبحسب وكالة (تونس أفريقيا) للأنباء أن مدير الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية التونسية عبد القادر الساحلي كان قد ذكر أن الانفجار نتج عن إطلاق "صاروخ حراري سقط عشية السبت على بعد بضعة امتار من مقر القنصلية".
وأضاف الساحلي أن أجهزة الأمن الليبية باشرت التحقيق في الحادث.

في جانب آخر سلمت السلطات التونسية السلطات الليبية أمس الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة الليبية التي تحطمت الجمعة في محافظة نابل شمال شرق تونس، حسبما أعلنت وزارة النقل التونسية.
كما سيتم تسليم جثامين الضحايا للجانب الليبي.
يذكر أن 11 شخصاً لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة إسعاف ليبية من طراز "أنتونوف 26" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة .