الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد السفير الصيني تشي تشيانجين أن بلاده كعضو في مجلس الأمن ستعمل كل ما بوسعها لحل الازمة السورية بالوسائل السلمية التي ستعود لمصلحة الشعب السوري وحماية حقه في العيش والاستقرار.

 

وفي تصريح خاص لموقع "الاعلام تايم" أثناء المؤتمر الصحفي في دار الأسد للثقافة والفنون الذي قدمت من خلاله جمهورية الصين الشعبية تجهيزات صوت كمنحة للدار ودعماً للثقافة المتبادلة بين الصين وسورية، أشار تشيانجين الى " وجود اتصالات وتعاون بين الصين والدول المعنية حول الازمة السورية، وأنها تسعى الى إيجاد موقف مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية و الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية، وبين بأن الصين ستتمسك بالوسيلة السلمية والسياسية كون هذه الوسيلة الوحيدة لحل القضية السورية".

 

 وعن العلاقات بين البلدين ، أكد تشانجين أن العلاقة مبنية منذ القدم وحتى خلال الأزمة التي مرت على سورية وأنها سوف تستمر وسيتم تبادلات بمختلف المجالات، ونوه بأن الصين ستكون أول المشاركين في عملية إعادة الأعمار التي ستشهدها سورية بعد التعافي الكبير بفضل انتصارات و إنجازات جيشها المتواصل على المجموعات الإرهابية وأن الدعم الصيني لسورية لن يتوقف.

 

وحول العلاقات المتوترة مع واشنطن قال تشيانجين إن "الصين ستتخذ سياسة السلم والاستقرار وترغب بالحفاظ على العلاقات مع أمريكا ومع روسيا وسورية، وتقدم مجهودها الكامل لحماية الأمن والسلام في العالم، مشيراً إلى وجود بعض الصعوبات التي يواجهونها من قبل الولايات المتحدة والتي سيتم العمل على حسمها، ولفت بأن الوسيلة السلمية هي الوسيلة الأفضل لتخطي هذه المشاكل".

 

وأوضح تشيانجين أن المؤتمر الذي استضافته بكين حول التعاون الصيني العربي قد حقق إنجازات كبيرة وخاصة في التعاون الاقتصادي، وبين بأن هذه المبادرة ستكون نقطة بداية لرفع العلاقات بين الصين والدول العربية في إطار تنفيذ بعض المشاريع الاقتصادية أملاً بأن تحقق الصين إنجازات كبيرة على هذا الصعيد.

 

وكانت السفارة الصينية وكبادرة منها لتعزيز العلاقات بين البلدين في الإطار الثقافي قدمت أجهزة صوت وإضاءة هدية للهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، حيث أشار السفير الصيني الى أنها تعبيراً عن المساهمة في الحياة الثقافية وأن الانشطة الثقافية في سورية لها أهمية كبيرة خلال المرحلة القادمة،  والصين ستستمر في تقديم جميع المساعدات الى الجهات المعنية لاستمرارية العلاقات المتبادلة بين البلدين في جميع المجالات  .