بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الأزمة في سورية والوضع في أوكرانيا وملف ايران النووي.
وأشار بيان اصدره الكرملين اليوم الى ان الرئيسين بوتين وأوباما تناقشا حول المحادثات الرامية لحل الأزمة في سورية واتفقا على انه بمراعاة محادثات جنيف سيقوم وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف وجون كيري "بالتعاون الوثيق" لاحقا بهدف تحريك حل الأزمة في سورية "نحو الأمام".

وأوضح البيان أن الرئيسين تبادلا الاراء حول سير تنفيذ الاتفاقيات فيما يتعلق باتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أكد في السادس من شباط الجاري أن سورية ملتزمة بالكامل بتنفيذ تعهداتها بشان إتلاف الأسلحة الكيميائية وهي تقوم بذلك مستغربا الانتقادات الموجهة اليها في هذا الملف ومذكرا بأن عملية اتلاف الأسلحة الكيميائية في ليبيا التي استغرقت عشر سنوات لم تواجه مثل هذه الانتقادات.
وذكر البيان أن بوتين وأوباما تبادلا خلال الاتصال الآراء حول ملف إيران النووي والوضع فى أوكرانيا.
وأكد الرئيس بوتين ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتطبيع الموقف في أوكرانيا مشيرا الى ضرورة ادانة اعمال العنف التي قامت بها المعارضة المتطرفة التي قادت المجابهة في اوكرانيا إلى حد "خطير جدا".
وأشاد الرئيسان بالطابع البناء للتعاون الثنائي بين موسكو وواشنطن حول قضية البرنامج النووي الايراني واتفقا على مواصلة التعاون في هذا الموضوع.
كما تم خلال الاتصال الذي جاء بمبادرة من الجانب الأمري كي مناقشة العلاقات الثنائية وبعض القضايا الدولية وقد هنأ الرئيس الأمريكي نظيره الروسي على حسن تنظيم دورة الالعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.