أكد رئيس تيار المردة في لبنان النائب سليمان فرنجية أن سورية تواجه حرباً تكفيرية إلغائية تستهدف المنطقة كلها من لبنان حتى باكستان وهو ما يستوجب توحيد الجهود لمحاربة هذا الفكر التكفيري المتطرف.
وأوضح فرنجية في حديث لقناة (الميادين) أمس الجمعة أن المطلوب كان استهداف سورية بسبب مواقفها السياسية الداعمة للمقاومة والحقوق العربية وليس على وضعها الداخلي أو طريقة الحكم.
وقال فرنجية "إنني اتصلت بالسيد الرئيس بشار الأسد منذ يومين وأنا أراهن على صمود سورية وصموده وكل تمنياتي وصلواتي لأن يبقى رئيسا فمن حقي دعمه وتأييده لأن صداقتي معه بنيت على إيمان وتاريخ سياسي مشترك وعلاقة سياسية مشتركة وكل الرهانات على إسقاط سورية كانت خاطئة".
وأشار فرنجية إلى أن ما يجري في الميدان هو الذي يحكم على الوضع في سورية وإلا لما استمات الإرهابيون المسلحون للسيطرة على بضعة أمتار على الأرض كما أن من يرى نفسه قوياً فلا داعي أن يخاف من الانتخابات الرئاسية.
وفي الشأن اللبناني شدد فرنجية على أن الوفاق الوطني يجب أن يكون له الأولوية في الحكومة اللبنانية الحالية مع ضرورة وجود النوايا الحسنة لدى كل الفرقاء للوصول إلى صيغة اتفاق مشتركة، معرباً عن تفاؤله بالبيان الوزاري ورضاه عن التشكيلة الحالية للحكومة.