أحوال البلد

دعماً للجيش السوري.. مسيرتان في صدد بريف حمص وأم الطيور باللاذقية


تأييدا للثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري الباسل في عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وبمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وحزبية من سورية ولبنان شهدت بلدة صدد بريف حمص أمس الجمعة 21 شباط تجمعاً شعبياً حاشد شارك فيه أهالي قرى القريتين ومهين وموارين والنعامية والشعيرات والفحيلة والبريج وعين النسر.
ورأى صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي أن هذا التجمع يشكل ابهى صور التاخي والتعايش بين أبناء الوطن ويظهر أن السوريين كانوا ومازالوا يدا واحدة وقلبا واحدا في مواجهة المحن، وأن دماء الشهداء من العسكريين والمدنيين التي روت تراب الوطن شكلت سياجا يحفظ سورية وشعبها من كل المؤامرات التي خطط لها أعداء الأمة والانسانية في الداخل والخارج خدمة لمصالح "إسرائيل".
وأكد توفيق مهنا نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ان سورية استهدفت لموقفها القومي ودورها التاريخي واحتضانها للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، مشيراً الى أن صدد الحضارة والتاريخ كما انتصرت على ظروف الزمان والقهر والحرمان والغزوات المختلفة عبر التاريخ تجدد اليوم انتصارها على الإرهاب بفضل تلاحم ابنائها مع الجيش.
من جهته أكد نواف عبد العزيز طراد الملحم أمين عام حزب الشعب تمسك السوريين ببناء وطنهم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وبين الخوري أنطوان جرادة النائب الاسقفي لابرشية السريان في حمص ان صدد قدمت الكثير من الشهداء دفاعا عن سورية وما شهدته البلدة من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمت للإنسانية بصلة.
وقال الشيخ محسن الخضر من قرية الثابتية إننا كلنا سوريون وسورية مهد الانبياء وما حصل في صدد على أيدي الإرهابيين لا يمكن ان يقبله دين في العالم.
ولفت محمد الحاج عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أهمية التعاون والتحالف بين جميع القوى والأحزاب الوطنية للدفاع عن الوطن والعروبة والانتماء أمام المؤامرة الكونية التي تهدف الى تفتيت المنطقة والسيطرة على خيراتها والتي تستهدف المواقف السورية الرافضة للمشروع الصهيوني تحت لافتة السلام.
كما خرج أهالي منطقة أم الطيور في الشمال الغربي لمحافظة اللاذقية بمسيرة جماهيرية حاشدة دعما لبطولات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وتعبيرا عن تأييدهم الكامل للثوابت الوطنية التي أعلنها وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=5308