الاعلام تايم - سمر الخضر

 

 تحت عنوان (أربعة عقود على يوم القدس العالمي .. رؤية مستقبلية ) وبمناسبة يوم الارض أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية ندوة حوارية حضرها نخب فكرية وعلمية وثقافية من سورية وفلسطين.

 

المستشار الثقافي ابوالفضل صالحي أشار في كلمته الافتتاحية الى أنّ اعلان القدس من قبل الامام الخمیني لم یکن عملاً دعائیاً أو مادة اعلامیة ؛ بل کان فعلاً استراتیجیاً أسّس لمرحلة جدیدة لمواجهة غطرسة العدو الصهیوني بعد نکسة کامب دیفید التي أخرجت مصر من جبهة المواجهة و سببّت الاحباط لدی الجماهیر و الفصائل الفلسطینیة .

 

إلا أن انتصار الثورة الاسلامیة أعاد الثقّة إلى النفوس ولاسيما بعد اعلان یوم القدس العالمي الذي فتح مرحلة جدیدة من النضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني .

 

السفير الايراني جواد تركابادي وفي تصريح خاص لموقع الاعلام تايم أكد أن العدو الصهيوني سيبقى عدو وسوف نبقى نحن وسورية في ساحة التصدي لهذا العدو والوقوف ضده ,وهدفنا هو استرداد الحقوق واسترداد الارض.

 

وحول العلاقات السورية الايرانية أضاف تركابادي موقفنا سيبقى ثابتا الى جانب اشقائنا في سورية,ندعم مواقفهم ورغباتهم وارادتهم ونعتبرهم هم صاحب الحق الرئيسي في تقرير كيفية تسيير العملية السياسية والعملية العسكرية على الارض ونرى انفسنا أننا داعمين لهم والايام القادمة ستظهر أن الحكومة السورية استطاعت أن تدير الساحة بالصورة التي تضن اعادة استقرار سورية واعادة فرض السيادة الوطنية السورية على كافة الاراضي السورية تخلل الجلسة مداخلات إلى تنشئة أجيال تؤمن بالقدس وتحمل رسالتها وإعادة البوصلة العربية باتجاه عدو واحد هو الاحتلال الصهيوني ومواجهة ما يعرف بـ “صفقة القرن” ووضع آليات لدرء مخاطرها وكشف دور أنظمة ومشيخات الخليج في الترويج لها.