تحقيقات وتقارير

مدير كهرباء دمشق للإعلام تايم: على المواطن المراجعة وعلينا تقديم المساعدة


الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد مدير عام كهرباء دمشق أن وضع الكهرباء سوف يكون أفضل بكثير من السنوات الماضية، وذلك مع توسيع رقعة الامان بفضل بطولات الجيش العربي السوري في مختلف المناطق وتحرير الاراضي السورية من الارهاب.


وأشار عمر الى أن التحسن أيضاً سيتأتى بسبب دخول محطات جديدة الى الخدمة، و على المدى البعيد هناك مشاريع استراتيجية لتخطيط المدن خلال السنوات القادمة، منوهاً الى التعاقدات التي تمت أثناء زيارة وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي لروسيا الاتحادية و لجمهورية إيران والتي بموجبها ستحصل سورية على محطات  توليد باستطاعات  كبيرة، ما يؤدي الى نهاية مرحلة التقنين.


أضاف مدير عام كهرباء دمشق أنه لابد لوداع مرحلة التقنين من توفير 21 مليون متر مكعب من الغاز، لمحطات التوليد، ومايصل هو 16 مليون متر مكعب، وفي حال تأمين الغاز الكافي سيتحسين بشكل كامل وضع الشبكة، ورغم ذلك، سيكون وضع الكهرباء في الصيف، معللا أنه تمت  معالجة الفصل القسري فمحطات التحويل التي تفصل بشكل قسري لان حمولة المحطة أقل من السحب و الاستجرار تم تكبير الاستطاعات فيها.


وأكد عمر أنه ستتم معالجة أي طارئ في حال حدوثه، كما هناك  احتياطات إضافية تتخذ  في الاعياد في موضوع التغذية الكهربائية في كامل مدينة دمشق، كما يوجد ورشات إضافية.

 

مدير شركة كهرباء دمشق أشاد ببطولات الجيش العربي السوري، وخاصة الانتصار الكبير والانجاز الميداني الهام في الغوطة الشرقية، قائلاً فيما يخص الوضع الخدمي الكهربائي، وجهنا الوزير خربوطلي لتوصيف الاضرار في المناطق التابعة إداريا لمحافظة دمشق (جوبر)، لنعيد الكهرباء الى المنطقة التي يوجد فيها عدة مراكز تحويل يبلغ عددها 200 مركز بينها 164 مركز تحويل عام تتغذى من 14 مخرج متوسط من محطات القابون 3 و القابون 1.


وعن مشاريع الوزارة تحدث عمر لموقع الاعلام تايم " عدة مشاريع للوزارة منها مشروع الطاقة الشمسية بمحطة الكسوة تقريبا كامل وجاهز، موضحاً أنه لا يمكن نعتمد بشكل كامل على الطاقة الشمسية فهي طاقة داعمة و الطاقة الاساسية هي الطاقة التقليدية عبارة عن الفيول و الغاز و هناك مشاريع متجددة متل الطاقة الريحية في المنطقة الوسطى بحمص، حيث تتمتع هذه الطاقة بميزات و احتياجات خاصة يجب وجود تيارات هوائية كبيرة جدا و مساحات واسعة.


وأشار عمر أن محطات التوليد بكافة القطر العربي السوري الموجودة في المنطقة الجنوبية و الوسطى و الساحلية مرتبطة بشبكة عامة، فالطاقة تتولد في محطات رئيسية منها محردة بحماة والدير علي و تشرين وتصب بشكل مباشر كلها في الشبكة الكهربائية عبر خطوط230 أو 400 كيلو فولت، وتقريبا خلال الحرب على سورية كان العجز فقط 20 % ولكن في حال وجود أي عطل في أي محطة أو خروجها عن السيطرة لأي سبب كان كاستهدافها بشكل مباشر من قبل المجموعات الارهابية المسلحة كمحطة محردة و الزارة  يكون هناك تأثير على الشبكة الكهربائية بسبب النقص والتأثير سيكون في أي منطقة في سورية لان الشبكة مترابطة بشكل عام .

ولفت مدير شركة كهرباء دمشق الى أنه في الفترة الماضية قمنا بتنفيذ مشروع النافذة الواحدة الجديدة و مقرها في مبنى شركة الكهرباء تقدم جميع الخدمات للمشتركين، وكان لها الاثر الايجابي، وسيكون كوة جبايةجديدة في  حي الورود بمنطقة العرين و أخرى في دمشق القديمة  كما أحدثنا كوة جباية في منطقة التضامن، فيما المشاريع سيكون منها لتكبير استطاعة مراكز التحويل في دمشق، وأخرى لتنفيذ مخارج التوتر المتوسط في محطة التضامن و باب شرقي و الحرش.


وعزا عمر أسباب ارتفاع الفاتورة في الآونة الاخيرة هو عدم وجود تقنين في الفترات الماضية و اعتماد المواطن على التدفئة الكهربائية و نلاحظ انخفاض نسبة استهلاك الغاز و المازوت في مديريات النفط لان البديل كان الكهرباء، و هذا سبب رئيسي في ارتفاع قيمة الفاتورة و الاستهلاك و في حال وجود  مشكلة لدى أي مواطن بقيمة الفاتورة وشعر بوجود أي مشكلة يمكن مراجعة مقر الشركة و يقدم طلب في النافذة الواحدة و نبث من طرفنا كشاف يكشف على العداد اذا كان فيه مشكلة بالحالة الفنية  أو اذا كان سليما أو اي خطأ بالتأشيرة نعالجها و إذا كان هناك تراكم بالتأشيرات نشرحها له و نقسطها في حال كانت قيمتها صحيحة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51781