تحقيقات وتقارير

مؤتمر الجبهة الوطنية التقدمية العاشر.. سورية تسير باتجاه نهاية الأزمة


الاعلام تايم - منار ديب - سمر الخضر

 

تحت شعار "من أجل سورية في مواجهة الإرهاب والعدوان وحوار وطني لتأصيل مفهوم الدولة الوطنية"، بدأت اليوم فعاليات المؤتمر العاشر للجبهة الوطنية التقدمية في مجمع صحارى والذي يستمر حتى يوم الغد.

 

حضر فعاليات المؤتمر هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ، ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي، ورئيس مجلس الشعب حمودة صباغ ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وأعضاء قيادات المكاتب السياسية لأحزاب الجبهة.

 

وقال الهلال في كلمته: من المصادفات السعيدة ان يواكب انعقاد المؤتمر العاشر للجهة الوطنية التقدمية احتفال شعبنا العربي السوري بحدثين تاريخيين تفصل بينهما عقود من الزمن لكنهما يلتقيان في الدلالة الوطنية المعبرة عن إرادة الشعب السوري التي لا تقهر في مواجهة الاستعمار والعدوان.. الاول هو عيد الجلاء الذي توج ثورة السوريين ومقاومتهم الباسلة للاستعمار الفرنسي والثاني هو الفشل المدوي للعدوان الامريكي البريطاني الفرنسي ردا على تحرير الغوطة الشرقية من رجس الارهاب .

 

وأضاف: هنا اليوم يشهد العالم موت امبراطورية الإرهاب وولادة واقع افضل وأكثر توازناً على المستوى العالمي.. هنا على هذه الأرض يصنع شعبنا التاريخ بقيادة الرئيس بشار الأسد القائد الذي واجه ما لم يواجهه أحد قبله، مشيرا إلى أنه "أمامنا عمل كبير ينظر في اتجاهات عدة..استكمال الطريق نحو النصر على رأس هذه الأولويات ثم هناك المصالحات الوطنية وإعادة الإعمار وتعزيز الوحدة الوطنية".

 

من جهته قال الزعبي: إن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية هي نتاج تاريخ طويل من النضال السياسي والاجتماعي في مواجهة الاستبداد والطغيان والاستعمار بصيغه القديمة والجديدة، مشيرا إلى أن الأحداث الراهنة تضع الجبهة أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة لتحقيق الاستقطاب الشعبي حول أحزاب الجبهة وصيغتها وحول المشروع الوطني النهضوي السيادي.

 

وأكد أن الجبهة الوطنية التقدمية ترفض رفضاً مطلقاً أي مس بالدستور السوري النافذ إذا لم يكن مبنياً وناشئاً ومتمخضاً عن إرادة الشعب السوري في الداخل السوري.

 

من جهته لفت المعلم خلال الجلسة السياسية إلى بسالة قوات الدفاع الجوي السورية بعد أن أسقطت 70% من عدد الصواريخ المعادية والتي بلغت 110 صاروخ، مشيراً إلى أن نية هذا العدوان كانت التدمير بغض النظر عن النتائج الهزيلة، بفضل دفاعاتنا الجوية.

 

وأشار المعلم إلى أن العدوان الثلاثي أفرز الفجوة بين شعوب دول العدوان وحاكميها عندما خرجت مظاهرات حاشدة في هذه الدول ضد العدوان، منوها في الوقت نفسه بالإنجاز المهم للجيش العربي السوري في دوما والغوطة الشرقية عموماً.

 

وقال: إن الغوطة كانت مؤشر بأننا نسير في العد التنازلي لأنهاء الأزمة في سورية.

 

ورداً على مداخلات أعضاء المؤتمر أكد المعلم أن موضوع الدستور هو شأن داخلي وقضية وطنية وهو موضوع سيادي لا يمكن أن نسمح للخارج بأن يتدخل به.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51681