تحقيقات وتقارير

اشعر.. شاهد.. فكر.. ثم اتصل!!


الإعلام تايم - عروب الخليل

 

"واجبنا نحميك أنت بس اتصل".. شعار أطلقته وزارة الداخلية عبر مختلف الوسائل الإعلامية لحماية المواطنين من مخلفات الحرب التي لطالما أزهقت أرواح أبرياء أو سببت لهم عاهات دائمة.

رامي طفل في العاشرة من عمره حذرته أمه المرور من طريق وضع عليه شعار " خطر الألغام" ولكن فضول رامي كان سبباً لبتر ساقية وضياع حلمه أن يكون مهندساً .

 

ولمنع وقوع هذه الحوادث وضعت وزارة الداخلية رقماً للاتصال بالرقم (108) حتى لو كان جهازك الخليوي خارج التغطية، والإخبار عن وجود الألغام والتي تشكل خطراً كبيرا على العائدين لبيوتهم والتي كانت أماكن ساخنة .

 

كذلك وجب الانتباه للمؤشرات التحذيرية من شاخصات أو بقايا حيوانات ميتة.

من المفيد الإضاءة على دور الإعلام التنموي ووسائله الذي أقام عدة ورشات بمشاركة عدد من الجهات الأممية أو المحلية لوضع برامج توعوية للتحذير من مخلفات الحرب وحماية الناس.

 

وبالرغم من عدم وجود إحصاء دقيق بعدد المصابين بانفجار الألغام، لكن من المؤكد أن الأطفال هم في مقدمة الضحايا وهي حوادث سجلت بعد عودة المهجرين الى بيوتهم.

 

"مشوار" مجلة توجيهية وتربوية قيمة وزعتها وزارة التربية وبالتعاون مع اليونسيف على طلاب مرحلة التعليم الأساسي، اعتمدت على الرسوم التي ألفها أطفالنا بشخصيات (باسم ورباب).

 

تحاول "مشوار" إيصال رسائل الحذر وعدم العبث  بمخلفات الحرب، من خلال نشيد جميل تحت عنوان "حاذر – حاذر".

ومن المستغرب أن نرى شباب جامعي معول على ثقافته يتزين بقلائد من فوارغ الرصاص دون إدراكهم خطورة هذا.. رغم فراغها من المادة المتفجرة.

 

وكذلك أشخاص يقومون بجمع مخلفات الحرب بغرض التجارة بالنحاس.

 

العمل التطوعي يكون بإعادة الإعمار أو بزرع الأشجار وليس بإزالة الألغام، ولدرء الأذى ومنع وقوعه لا يكون التطوع للعمل في مجال مخلفات الحرب اعتباطياً دون تنسيق مع جهات  وأشخاص مختصين.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51529