تحقيقات وتقارير

أبو فاضل للإعلام تايم: الدولة السورية تنقذ مدنيي الغوطة من سيطرة الارهابيين


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني المحامي جوزيف أبو فاضل أن ما يجري في الغوطة الشرقية لدمشق هو تنظيف و تحرير المواطنين وتأمين العاصمة دمشق بالكامل من المجموعات الارهابية المسلحة الاداة الرئيسية بأيدي الغرب في قتل المدنيين و قصف بنيتهم التحتية من مشاف ومدارس وأحياء سكنية.


وفي لقاء خاص لموقع الإعلام تايم، قال أبو فاضل "هناك أمر رئيسي في الغوطة فهي تعتبر المنطقة الاهم التابعة للتحالف السعودي القطري التركي الاسرائيلي الاميركي ضد سورية، تتحكم فيها المصالح الغربية و الاسرائيلية من خلفها و تدير هؤلاء المسلحين الارهابيين، الذين في نهاية المطاف سيكون الباص الاخضر بانتظارهم للذهاب الى ادلب أو تسليم أنفسهم و سلاحهم للدولة السورية، وهنا سنكون قد بدأنا استكمال انتصار حلب و دير الزور، وإعادة الغوطة الدمشقية الى حضن الدولة السورية وهو الامر الشرعي و الطبيعي.


وفي ملف الكيميائي قال الباحث والمحلل أبو فاضل إنه وبالتوازي مع انتصارات الجيش العربي السوري على الارض أصبحت مسرحيات الكيميائي سيمفونية معروفة، وهذه الامور التي لا تقدم و لا تؤخر فتركيب الملفات و فبركات الارهابيين الكاذبة أصبحت مفضوحة، تستخدمها  قنوات مدعومة بأموال عربية و توجيهات أميركية ومن خلفها "إسرائيل"، حيث تركز في نشراتها وتقاريرها المصورة بشكل رئيسي على موضوع الغوطة الشرقية و الكيميائي و على تصوير الاطفال وكله لتحريك غرائز الرئيس الاميركي دونالد ترامب.


وأشار أبو فاضل الى أن القيادة السورية الممثلة بسيادة الرئيس بشار الاسد وبوعي قل مثيله  تعمل على مستوى احتضان الجميع، فيما الدبلوماسية السورية ناشطة باتجاهات عديدة و معروفة لبلورة هذا الامر و لشرح هذه الديباجات للمجتمع الدولي، بالتوازي يسير الخط الرئيسي وهو العسكري ويعمل بشكل أساسي على تنظيف الغوطة و تحريرها و عودتها لحضن الوطن، بالإضافة الى الحلفاء مع الجيشالعربي  السوري الذين يعملون جميعا لإعادة الغوطة عسكريا و تحريرها من رجس الارهاب.


كما لابد أن نوضح أن الدولة السورية قامت بمساعدة أهالي الغوطة المدنيين واحتضانهم اجتماعيا، وتقديم كافة أشكال المساعدة بعد مأساة عاشوها في كنف الارهابيين لمدة 7 سنوات.


وأشاد أبو فاضل بدور الاعلام في مواكبة عملية الغوطة، من حيث التغطية الاخبارية والرصد وفضح ما يخطط له الارهابيون ومن يدعمهم، فكانت اكتشاف كذبة الكيميائي المحضرة للتنفيذ واتهام الجيش العربي، علما أن في الغوطة يوجد مصانع لتصنيع القذائف و تركيب الافلام.


وختم أبو فاضل متمنياً عودة الامن والسلام اى سورية وتخليص كل أراضيها من الارهاب.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=51037