أكد محافظ حمص طلال البرازي أن المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لإعادة النسيج الوطني والاجتماعي إلى ما كان عليه والمحافظة عليه والمساهمة في بناء الوطن.

وأشار المحافظ خلال لقائه أمس الأحد المواطنين المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة بمدرسة الأندلس والذين تم إجلاؤهم مؤخراً من حمص القديمة، إلى أن سورية هي الحضن الدافئ لجميع أبنائها، مشدداً على أن ما تعرض له الوطن من أذى وتخريب هو بفعل الفتنة أو بتحريض خارجي، "لذلك علينا أن نتحد جميعاً لإعادة البناء وأن نقف صفاً واحداً ضد المؤامرة والتخريب.

ولفت البرازي إلى أنه يتم حالياً بحث إمكانية خروج عدد من الشباب لكن هناك عقبات، أولها أن المجموعات الإرهابية المسلحة داخل حمص القديمة لم يرق لها خروج المئات من الشباب مؤخراً ومطالبتهم بتسوية أوضاعهم، فقطعت الطرقات وأغلقت الأنفاق ومنعت مرور أي من الشباب لتسوية وضعه، مشيراً الى أن المباحثات مستمرة مع فريق الأمم المتحدة للوقوف على واقع المدينة القديمة ومن تبقى في داخلها من مدنيين وإمكانية إخراجهم.