احتشد الأهالي في مدينة جبلة وحي عكرمة بحمص وسلمية في حماة ويعفور بريف دمشق، أمس الأحد في مسيرات شعبية رفضاً للتدخل الخارجي وتأييداً للثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

ففي حمص احتشد الآلاف من الأهالي في حي عكرمة في مسيرة شعبية، دعماً للثوابت الوطنية وتقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب وأدواته واستعادة الأمن والأمان، ورفضاً للتدخل الخارجي.

وأكد المشاركون دعمهم للعمليات البطولية التي يخوضها الجيش العربي السوري لدحر المجموعات الإرهابية المسلحة، والقضاء على الأفكار التكفيرية الوهابية التي حاولوا زرعها بين أبناء الشعب الواحد، الذي أثبت للعالم بوعيه أن سورية منيعة على الاستعمار بكل أدواته العربية والإقليمية والدولية.

محافظ حمص طلال البرازي من جهته أكد أن سورية ستدحر الأعداء وستبقى عنوان الانتصار على جميع المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها القومية، وستطلق عملية إعادة الإعمار بهمة شعبها ومؤسساتها وعمالها، لافتاً إلى أهمية المصالحة والتسامح.

في ريف دمشق خرج الأهالي في بلدة يعفور أمس الأحد بمسيرة وطنية شاركت فيها فعاليات اجتماعية وأهلية وتعليمية، للتأكيد على شعورهم القوي والراسخ بالولاء تجاه جيشهم الذي يذود عن الوطن ويصون أرضه وترابه، وعلى الروح الوطنية العالية والحس بالمسؤولية التي حمت بلدتهم من إرهاب المجموعات المسلحة التي استهدفت قرى عديدة بريف دمشق وعاثت فيها تخريباً وتدميراً.

وشارك في المسيرة العديد من العائلات المهجرة من بلدات ومحافظات عدة بريف دمشق فتحت لهم يعفور أبوابها وقلوب أهلها، حيث تستضيف 300 عائلة.
المسيرة التي خرج فيها الآلاف من أبناء مدينة جبلة  في اللاذقية، والتي دعا إليها فريق فسيفساء سورية التطوعي، تضمنت حملة تبرع بالدم لجرحى الجيش السوري ورفعت فيها الإعلام الوطنية على واجهات الأبنية المحيطة بالساحة والتي يتوسطها تمثال للجندي العربي السوري، واللافتات التي تعبر عن دعمهم للقوات الباسلة ووفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف والقيت قصائد شعرية تعبر عن الوحدة الوطنية.

في الوقت ذاته رفع أهالي منطقة سلمية في محافظة حماة، الأعلام والرايات الوطنية ولافتات تمجد الشهداء وتؤكد على تمتين الوحدة الوطنية ،ورددوا الهتافات الوطنية التي تعبر عن رفضهم لكل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات ، وتؤكد التفافهم حول الجيش السوري ودعماً له في مكافحة الإرهاب.