نافذة على الصحافة

الإفلاس الأميركي يتجه لحرب عالمية


الإعلام تايم - صحافة


تحدث تقرير نشره موقع "استراتيجيك كالتشر فاونديشن" عن أن واشنطن تتجه لإشعال حرب عالمية جديدة، والهدف الأساسي محاولة تأكيد الهيمنة والإيديولوجية الأميركية على العالم لمصلحة الرأسمالية والإمبريالية.


وأشار التقرير إلى أن مهمة القوات الأميركية في سورية لم تكن شرعية يوماً، ولم تأت لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي كما ادعت، بل عبّرت عن عمق النيات الاستعمارية لتوسيع دائرة الحرب، والابتعاد عن تسهيل أي حل سلمي.


وها هي ترتكب الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء وتقوم بفبركة فيديوهات وقصص إعلامية وهمية عن (استخدام) سورية للمواد الكيميائية.


ولا ينفصل السيناريو الأميركي في سورية عن مثيله في أوكرانيا التي تعرضت لانقلاب غير شرعي أطاح بالحكومة الشرعية، ومهّد لدخول قوات أميركية غازية، تستعد حالياً لغزو وشيك على منطقة دونباس ضمن خطة استعمارية لتنفيذ تطهير عرقي للسكان هناك.


ولفت التقرير للتهديدات التي تتعرض لها كوريا الديمقراطية من أميركا والتي تندرج تحت خطط واشنطن الاستعمارية بحق الدول ذات السيادة، والتي بدأت بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية، وحملات إعلامية متصاعدة ومختلفة.


وبيّن التقرير إن استعداد واشنطن لحرب عالمية جديدة، يتم من خلال التطورات المتتالية في السياسة الأميركية الخارجية، خاصة تجاه سورية وأوكرانيا وكوريا الديمقراطية، والذي يعتبر كعامل ضغط على موسكو والصين سعياً لتحقيق المطامع الأميركية.. فقد صرح المحلل السياسي الأميركي راندي مارتن: "لا يمكن الإنكار أن واشنطن تستعد للحرب ضمن ثلاثة سيناريوهات عالمية والاستعداد للحرب هو في الواقع حرب".


وخلص المقال أن أميركا تعتبر أن روسيا والصين هدف أساسي للحرب الأميركية القادمة ضد هذه الدول الصاعدة يوماً بعد يوم، وخططهما التي ترمي لقيام اتحادات وتحالفات تقف بوجه الهيمنة الأميركية لذلك تسعى واشنطن لتدمير سورية وكوريا الديمقراطية وغيرهما باعتبارها دولاً لاتدور في فلك السياسة الأميركية.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=50649