أصيب العشرات من الشبان وطلبة جامعة فلسطين التقنية في مدينة طولكرم بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن عدداً من الجيبات العسكرية اقتحمت مدينة طولكرم وجابت شوارعها وأحياءها، وأعاقت حركة مرور السيارات والمواطنين، قبل أن تتمركز في محيط دوار خضوري غرب المدينة.

وأضافت أن جنود الاحتلال قاموا بعمليات استفزاز للشبان من خلال توقيفهم وإخضاعهم للاستجواب، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والغازية بكثافة وأدى إلى إصابة العشرات، تم نقلهم بسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر إلى مستشفيات المدينة.

كما منع جنود الاحتلال مصوري وكالات الأنباء والمراسلين الصحفيين من تغطية المواجهات، وألقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاههم.

وعلى صعيد المفاوضات أعلن مسؤول فلسطيني أن الوفدين الفلسطيني والصهيوني الى مفاوضات السلام عقدا جلسة محادثات جديدة مساء أمس الثلاثاء في القدس سادتها أجواء "توتر شديدة" بسبب الاستيطان الاسرائيلي.

وأوضح المسؤول أن "المفاوضات تمر منذ فترة بأزمة عميقة لكن التوتر في جلسة الليلة اشتد بشكل كبير أدى لانفجارها لان وفد الاحتلال الاسرائيلي مصر على استمرار الاستيطان"، مضيفا أن "الكيان الغاصب يدعي أنه يوجد صفقة لاستمرار الاستيطان مقابل إطلاق سراح الدفعة الاخيرة من الاسرى وهذا غير صحيح".

وأكد المسؤول الفلسطيني  أن الجانب الاسرائيلي مصر على استمرار الاستيطان ونحن لا نستطيع الاستمرار في المفاوضات في ظل هذه الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة".