قمعت قوات الشرطة متظاهرين توجهوا إلى البرلمان في العاصمة التركية أنقرة أمس الخميس للمطالبة بالإفراج عن مئات الضباط العسكريين المتهمين بمحاولة انقلاب عسكري في تركيا، ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين بينهم نائب رئيس حزب العمل التركي واعتقلت اخرين.
ونقل موقع " سانا" اليوم الجمعة، عن صحيفة "حرييت" التركية قولها، ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق أكثر من 3 آلاف مواطن تجمعوا في أنقرة تلبية لدعوة حزب العمل التركي واتحاد الشباب الأتراك.
وقالت "حرييت": إن الشرطة منعت المتظاهرين الذين يحملون صورا للضباط والصحفيين المعتقلين في إطار قضيتي "باليوز و ارغنيكيون" ولافتات كتب عليها "الحرية للوطنيين" من التوجه نحو البرلمان واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
واشارت الى توقيف عدد من المتظاهرين بينهم وإصابة عدد آخر بجروح متأثرين بالغاز المسيل للدموع.
واصيب نائب رئيس حزب العمل التركي حسن بصري اوزبي بجروح طفيفة وعدد من الصحفيين اثر اعتداء الشرطة على المتظاهرين بحسب صحيفة "يورت" التركية.
ويحتج المتظاهرون على عدم استفادة الضباط والصحفيين المتهمين بالتخطيط لتنفيذ انقلاب ضد حكومة حزب العدالة والتنمية من مشروع القانون الذي يقتضي إلغاء المحاكم المختصة وخفض فترة الاعتقال إلى 5 سنوات.
