جاهد الذهب لإنهاء أطول موجة خسائر في نحو ستة أشهر مع استمرار الشكوك بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تقليص إجراءاته التحفيزية.

وبحسب وكالة "رويترز" الإخبارية، فقد الذهب نحو ثلاثة بالمئة منذ 28 أكتوبر الماضي، وذلك في أطول موجة خسائر منذ منتصف مايو حينما نزل ثمانية بالمئة في سبعة أيام.

ويعتقد المحللون أن المعدن النفيس قد ينزل عن 1300 دولار للأوقية قبل إعلان بيانات الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

وكان التوقيت الذي سيبدأ فيه المركزي الأمريكي تقليص برنامجه الشهري لشراء سندات بقيمة 85 مليار دولار عاملا رئيسيا في تحديد أسعار الذهب هذا العام وخسر الذهب 20 بالمئة من قيمته هذا العام إذ دفع تحسن الاقتصاد المستثمرين إلى شراء الأسهم وشجع مجلس الاحتياطي على التفكير في تقليص التحفيز.

وألقت بيانات اقتصادية متباينة في الآونة الأخيرة بظلال من الشك على الموعد الذي سيشرع فيه البنك في هذه الخطوة، مما أثار تكهنات في الأسواق عما إذا كان البنك سيفعل ذلك قبل نهاية العام.

وبحلول الساعة 07:28 بتوقيت جرينتش استقر السعر الفوري للذهب عند 1311.59 دولار للأوقية (الأونصة).

وانخفضت أحجام تداول عقود الذهب في بورصة كومس هذا الأسبوع ، بينما تنتظر الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية التي تعلن يوم الجمعة.

وفي المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 21.67 دولار للأوقية.

وزاد البلاتين 0.23 بالمئة إلى 1451 دولاراً والبلاديوم 0.47 بالمئة إلى 749.89 دولار للأوقية.