تحقيقات وتقارير

الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي يختتم أعماله


الاعلام تايم - مارينيت رحال _ فرح مخيبر

 

برعاية  السيد الرئيس "بشار حافظ الأسد" انهى الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي  ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني اعماله، بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من ( سورية و لبنان و وفلسطين و الأردن  و مصر و العراق و الجزائر و اليمن و البحرين و موريتانيا) وذلك مساء الاربعاء 25 نوفمبر  في فندق الشام ،والتقى السيد الرئيس بشار الأسد صباح الأربعاء الوفود المشاركة قبيل المؤتمر.

 

و أكد زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة ووزير ونائب لبناني سابق لموقع الاعلام تايم:  "من خلال اللقاء مع السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد تبين لنا وهو يدير النقاش أنه مؤسسة حوارية كاملة ووضع أسس هذا الملتقى من خلال ما طرحه، وكسبنا كثيراً من خلال المنهجية والسلوكية الأخلاقية التي سمعناها منه، جئنا لنضع موضع التطبيق كل العناوين الرئيسية والجديدة التي تعلمناها من خلال ما سمعناه حول بعض المصطلحات والمفاهيم ".

 

وهدف الملتقى الى وضع  خطة لمواجهة المشروع الاستعماري و دعم مقاومة الشعب الفلسطيني التي تشكل رأس الحرية في هذه المواجهة و ناقش المشاركون فيه على مدى يومين خطة الاحزاب العربية لمواجهة ما يسمى " حلف الشرق الاوسط "الذي تعمل امريكا و الكيان الاسرائيلي على انشائه ليضم عدد من الرجعيات العربية العميلة لأمريكا و في مقدمتها النظام السعودي و سعى الملتقى الى وضع خطة في مجالات الاعلام لتوعية الشعب العربي بحقيقة هذا المشروع و نتائجه الكارثية على الامة العربية  .

 

ودعا الملتقى إلى مواجهة الحركات التكفيرية الإرهابية التي هي الوجه الآخر للصهيونية وإدانة محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني ما يدعو إلى تعبئة كل القوى والطاقات العربية من أجل مواجهتها بكل الوسائل وبشكل خاص بالبرامج التعليمية والثقافية والإعلامية والإبداعية التنويرية

و اشار الملتقى إلى أهمية إعداد استراتيجية شاملة لإبطال مفاعيل استراتيجية العدو الصهيوني الهادفة إلى إشعال فتيل الفتنة المذهبية والعرقية والعمل على تعزيز الوحدة بين شعوب الأم و قد شكل المؤتمر ورشات عمل متخصصة لمزيد من التشخيص لحال الأمة ولصياغة سياسات تحكم مسيرة الملتقى.. ورشة عمل للشباب؛ ورشة عمل للإعلام.؛ ورشة عمل للنقابات و ورشة عمل لمواجهة التطبيع

.

و اكد  المشاركون في الملتقى ان الانتصارات التي حققوها على المخطط الإرهابي الأميركي التكفيري وصمودهم في وجه هذه المؤامرة  على مدى سبع سنوات، هذه الانتصارات  قد فرضت معادلات جديدة إقليمياً ودولياً تؤسس لولادة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب وإنهاء عصر القطب الواحد

.

 و قد شكل المؤتمر ورشات عمل متخصصة لمزيد من التشخيص لحال الأمة ولصياغة سياسات تحكم مسيرة الملتقى.. ورشة عمل للشباب؛ ورشة عمل للإعلام.؛ ورشة عمل للنقابات و ورشة عمل لمواجهة التطبيع و تقدم في الورشات اوراق اعمال اضافة الى بعض المقترحات و اختتم بعدها بصدور بيان ختامي  و اوضح البيان أن اللجان المشكلة عملت على دراسة الواقع العربي وتحديد أهم مشكلاته والمخاطر التي تواجهه واستخلصت من ذلك الأسباب والأساليب والطرق وبرامج العمل المناسبة لمواجهة مخططات الأعداء في جميع المجالات وقد اعتمد المؤتمر توصيات اللجان الأربع. وأكد الملتقى في بيانه أن خيار المقاومة خيار استراتيجي وحيد لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة مع رفض الملتقى خيارات التسوية والاستسلام والتفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب بالوقف الفوري للتنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلغاء كل الاتفاقيات معه وتكثيف الجهود من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية تحت راية المقاومة وحفظ الثوابت الوطنية والقومية محذراً من مخاطر المخططات الاستعمارية والرجعية الجديدة على أمتنا وعلى رأسها مشروع "الشرق الأوسط الجديد" أشاد الملتقى في بيانه  بالانتصار الذي حققه لبنان دولة وشعباً وجيشاً ومقاومة على الإرهاب التكفيري بتحرير الجرود على الحدود اللبنانية- السورية، كما أدان التدخلات والتهديدات السعودية ضد لبنان والتي تشكل اعتداء سافراً موصوفاً على سيادته واستقلاله وتستهدف التحريض على الفتنة والإضراب استجابة للضغط الأميركي- الصهيوني ومحاولة لإرباك محور المقاومة بعد انتصاراته في لبنان وسورية والعراق. وأكد الملتقى دعمه الكامل للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية وأطماعه في ثروات لبنان النفطية والمائية

.
كما أدان الملتقى التحالف الخليجي السعودي- الأميركي- الصهيوني المعلن والذي يعبر عن ذروة الانحطاط المتجسد بالعدوان على الشعب اليمني قتلاً وتدميراً وتجويعاً وحرمانه من تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والإسهام في نصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية


وحيا الملتقى صمود الشعب اليمني وثمن تضحياته الجسام وبسالة جيشه ولجانه الشعبية وجميع مكوناته الاجتماعية المقاومة، مؤكداً حقه الكامل في امتلاك وسائل القوة لكسر الحصار ووضع حد للكارثة الإنسانية وخاصة أن العدوان على اليمن يمثل أوضح انكشاف للرجعية العربية بقيادة السعودية المتماهية مع المشروع الأميركي- الصهيوني الذي يسعى إلى إخضاع الأمة والهيمنة عليها

.
وأعرب الملتقى في بيانه عن إدانة صمت وتواطؤ الأمم المتحدة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها العدوان على اليمن وتجاهلها الوضع الإنساني الناتج عن الحصار البحري والبري والجوي المفروض على اليمن.
كما أدان ما يتعرض له الشعب البحريني من ظلم وقمع وسلب للحريات واعتداء على رموزه الوطنية وسجن واعتقال المواطنين العزل الأبرياء، داعياً النظام في البحرين إلى الكف الفوري عن هذه الممارسات التعسفية والاعتراف بإرادة الشعب وإعطائه جميع حقوقه السياسية


ونوه الملتقى بالإنجازات التي حققها الشعب العراقي وكل القوى الوطنية في العراق ودورهم في إسقاط «داعش» والحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وإفشال كل مخططات التقسيم والتجزئة، مؤكداً ضرورة المضي في العملية السياسية الهادفة إلى بناء عراق قوي متماسك موحد كامل السيادة له دور أساسي في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومواجهة الرجعية العربية


وشدد الملتقى على ضرورة حضور الشباب العربي في جميع الميادين والمجالات والمشاركة الفاعلة في تطوير الأمة وحذر الملتقى بشدة من خطر الحرب الناعمة التي تستهدف أمتنا العربية عبر الغزو الثقافي والإعلامي الذي من شأنه التأثير في القيم الأخلاقية والهوية الثقافية واللغوية، داعياً إلى الانتباه من هذه الحرب وإداوتها بما يحفظ أجيالنا الشابة والصاعدة

 

أكد الملتقى دعمه وتضامنه مع جمهورية مصر العربية في مواجهة الأخطار التي تتعرض لها من إرهاب مدفوع الأجر في سيناء ومن تهديد أمنها القومي المائي مصدره سد النهضة المدعوم والممول صهيونياً وعربياً من طرف الأنظمة الرجعية العربية السعودية والإمارات.


وعبر عن مساندة الشعب الليبي في نضاله من أجل إعادة الاستقرار والأمن لبناء مؤسسات دولته الوطنية بعيداً عن حكم الميليشيا والإرهاب وبعيداً عن كل تدخل خارجي بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=48969