تحقيقات وتقارير

الإعلامية ليزا ديوب سأنتصر على المرض فأنا أستحق الحياة


الإعلام تايم || لما محمود _ نسرين ترك

 

ضمن الحملة التي تقيمها وزارة الصحة بالتعاون مع نقابة أطباء سورية وبالتعاون مع الجمعية السورية لأمراض الثدي، استعرضت الإعلامية ليزا ديوب تجربتها ومعناتها مع مرض السرطان من خلال ندوة أقيمت في مقر نقابة أطباء سورية بالتعاون مع رابطة الشعاعيين السوريين وجمعية عشتار.

الإعلامية ليزا ديوب تحدثت عن تجربتها مع المرض وقالت: كان اكتشافي لمرض السرطان بدرجة ثالثة واحتياجي للعلاج الكيماوي واستئصال الثدي  خبراً مفاجأً وقاسياُ، ولو أني أجريت  فحوصات مبكرة ربما لما كنت وصلت  إلى هذه المرحلة وكان هذا أكبر خطأ بحق نفسي.

وأضافت: بعد الوقوع بالمرض وتجاوز مرحلة الصدمة والإنكار كان لابد أن أواجه المرض بعزيمة ، ورغم الألم كنت مصدراً للقوة لكل من حوالي، فكان لابد أن أقف وأواجه المرض وسأنتصر عليه فأنا أستحق الحياة وأطفالي بحاجتي ومازال هناك الكثير من المشاريع التي أرغب بالقيام بها، وسأعود للعمل وأتابع حياتي ورغم ألم علاج السرطان استمريت بالحياة، واكتشفت بأني لا يجب أن أخجل من نفسي فأنا مريضة وأنا جميلة رغم فقدي لشعري ورغم الألم كنت مصرة على متابعة الحياة.. 

 

الدكتور ياسر صافي علي أمين سر رابطة الشعاعين السوريين قال: أقمنا هذه الفعالية بهدف إيصال تجربة السيدة ليزا ديوب عن سرطان الثدي بطريقة إعلامية، والتي تكلمت من القلب للقلب، من البداية وحتى العلاج لتاريخ اليوم مستمرة بالعلاج، وطريقة إيصالها لرسالتها وتجربتها في الكشف والتشخيص والعلاج لها أثر كتير كبير جداً على الحضور وعلى الأطباء بشكل عام.

وأوضح صافي عندما نتكلم بلغة طبية غالباً ما تكون غير مفهومة بالنشبة للكثيرين، بينما عندما تروي الإعلامية ليزا عن تجربتها توصل الرسالة بطريقة بسيطة ومفهومة، وهذه التجربة يمكن الاستفادة منها أيضاً من قبلنا ككادر طبي، فموضوع سرطان الثدي أمر مهم جداً في الكشف المبكر والوقاية أفضل علاج له، وعندما يكشف المرض بمرحلة مبكرة يكون العلاج شبه تام، لكن في المراحل المتقدمة يكون العلاج صعباً مع تكلفة كبيرة وخطورة على الحياة.

رئيس لجنة الإشراف على الروابط العلمية في نقابة أطباء سورية الدكتور أديب محمود، أكد أن أهم أهداف نقابة الأطباء في سورية هو نشر التوعية والتثقيف للكثير من الأمراض ورفع المستوى الطبي من الناحية الوقائية والعلاجية والتشخيصية والاجتماعية، واليوم هناك تجربة ناجحة من خلال الروابط العلمية التي تعمل تحت إشراف النقابة وبإشراك الإعلام  الذي له الدور الأهم في نشر التوعية والتثقيف، مشيراً أن مشاركة الإعلامية ليزا ديوب تجربتها مع المرض تصل الرسالة للمرأة  بشكل أفضل لنشر التوعية وتحفيز النساء لإجراء الفحص الدوري.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=48847