تحقيقات وتقارير

لتحصل على البطاقة الذكية.. اتصل بـ9884


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


وأخيراً صدر القرار ومراكز إصدار البطاقة التي تخول المواطن الحصول على تدفئة الشتاء فتحت أبوابها، بعد إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع الوطني للبطاقة الذكية في سورية البديلة عن دفتر العائلة و لتعزيز العمل بها والتوسع في تطبيقاتها، عبر أتمتة توزيع المشتقات النفطية الأساسية من البنزين والمازوت وإسطوانات الغاز بالإضافة إلى الخدمات الأخرى من مواد استهلاكية والتي سيتم الاتفاق عليها مع المحافظات المعنية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمصرف التجاري السوري،   علماً أن المشروع طبق في مرحلته الأولى على الآليات الحكومية منذ العام 2014.


المحافظة تتجه  لتمديد مهلة اصدار البطاقة الذكية لنهاية العام  و نبحث عن المفيد هل ستطبق البطاقة الذكية أم لا؟ وما بين القيل و القال سيبقى الشعب دون تدفئة و دون المواد التموينية أم لا؟  فهل نجد الجواب اليقين و ما المواد المطبقة فيها؛ فقد يبدو الامر سهلا من الناحية التقنية و لكن هل  سيكون كذلك  التطبيق العملي ؟


ضغط كبير على المراكز الخاصة بالبطاقة الذكية، علماً أن عددها قارب 40 مركز في دمشق  والرصيد الكامل في البطاقة هو 400 لتر، سيتم الحصول على نصفه خلال هذا العام 2017، والنصف الآخر في العام القادم 2018.
اراء المواطنين و مدى معرفتهم بالبطاقة اختلفت  فكان البعض منهم يؤكد لموقع الاعلام تايم أنها مخصصة للمواد التموينية كالسكر و الرز التي كانت توزع بالبطاقات التموينية و البعض يقول لتوزيع المعونات الاغاثية للمهجرين و آخرون لتوزيع المازوت و البنزين و ضمان حقوقهم هذا ما قاله مواطنون يقفون بالطوابير  في مركز ركن الدين  لتوزيع البطاقات الذكية و هذا دليل على جهل المواطن بآلية البطاقة  وفوائد  استخدامها وغياب دور وزارة النفط في الترويج للبطاقة الذكية.


أسئلة كثيرة جمعناها من الشارع ووضعناها على مكتب نائب محافظ دمشق الدكتور احمد النابلسي الذي استهل لقاءنا بالحديث عن المشروع قائلاً "مشروع البطاقة الذكية هو مشروع عائد لوزارة النفط و الثروة المعدنية و الهدف منه اتمتة المشتقات النفطية على المواطنين و الاليات عن طريق البطاقة الذكية، بالإضافة لقدرة استيعاب البطاقة لتوزيع أي مواد و خدمات يتم طلبها من أي محافظة ابتداء من السويداء و دمشق لتشمل كل المحافظات السورية، و بالتنسيق مع وزارة النفط.

 


وأضاف "المشروع في بداية تطبيق آلياته لكن يسير بتواترية ممتازة يتم حاليا تسجيل البيانات للأخوة المواطنين من خلال المراكز التي تم توزيعها على المناطق بحسب الحاجة و بالتنسيق مع شركة "تكامل" و هي شركة خاصة و أثبتت جدارتها، و تأتينا طلبات من لجان الاحياء بالأماكن المكتظة بالسكان في وقت الذروة خاصة  يطالبون بفتح مراكز أخرى، الامر الذي ننسقه مع الشركة صاحبة الامتياز، ونحن نتابع عمل الشركة من خلال موقعا الالكتروني وصفحتها على الفيس بوك التي تظهر من خلالها المراكز المزدحمة والمراكز الاخرى الغير مزدحمة  و يمكن  الرد عن كافة الاستفسار  بالاتصال بالرقم "9884" بما يخص البطاقة الذكية. وأشار النابلسي الى أنه من أجل تسهيل الحصول على البطاقة الذكية على  مستوى المؤسسات و المديريات و الوزارات و حالات المقعدين الذين لا يمكن قدومهم الى المراكز تم  تخصيص  فرق جوالة  عددها 10 مراكز جوالة و يتم التنسيق مع الوزارة أو المؤسسة و الان وردتنا طلبات خطية منهم لتحديد مواعيد لتواجد الفرق عندهم حيث  يتم إرسالها  حسب  تعداد  موظفين في المؤسسة وتبقى هذه الفرق في المؤسسة من أسبوع لعشرة أيام  حسب الحاجة حرصا منها لعدم تعطيل عمل الموظفين، لافتاً أنه لا يوجد وقت او مهلة  محددة للحصول على البطاقة بل هي مفتوحة و لو بعد 10 سنوات و حتى المغتربين متى رجعوا يمكنهم تقديم  ثبوتياتهم للحصول على  البطاقة الذكية  لان البطاقة ليست فقط مازوت البطاقة مستقبلا سيتم توزيع مواد و خدمات عليها كثيرة و منها دفع فواتير الكهرباء و الهواتف الارضية و الموبايل و كل الخدمات التي فيها دفع كاش سوف تكون من خلال البطاقة على مبدأ"credit cart"

 " و هناك حالات فردية و خاصة منذ بداية التسجيل على الطلبات بينت عندنا حالات خاصة لم تكن بالبال وتشكلت لجنة برئاستي و المدراء المعنيين و أعضاء من شركة تكامل و كل حالة  تم إصدار فيها  قرار  مكتب تنفيذي  و تم معالجتها و تعميمها على كل المراكز بناء عليها يتم منح البطاقة الذكية  و الى الان 31 حالة خاصة : مرفقة بالجدول و نحن بصدد دراسة حالات خاصة أخرى نعالجها و سيتم حلها. كثير من الحالات موجودة في الجدول المرافق..


البطاقة مجانية، والهدف منها ليس تقنين المادة بل وفر للمادة و ضبطها و بناء على دراسات سيكون عندنا وفر في المحروقات بعد ضبطها و إبعادها عن السوق السوداء و في المرحلة 

الاولى الان كل بطاقة فيها 200 لتر مازوت و المرحلة الثانية في أول السنة القادمة  يتم تفعيل البطاقة في حال الصهاريج تزودت بالقارئ وعندها تكون البطاقة جاهزة للاستخدام و  تشرج البطاقة تلقائيا ب 200 لتر اخرى و حاليا البطاقة الذكية فقط مازوت و اما فيما بعد يكون فيها مواد مقننة تفاديا لأوقات الازمات و  مستقبلا دفع فواتير و تشرج  بوضع  مبلغ في البنك تستخدم البطاقة بدون حمل مبالغ نقدية كالصراف الالي  و سيتم تزويد صهاريج  توزيع  المازوت للتدفئة

 و التي  يبلغ عددها 450 سيارة بجهاز خاص القارئ للبطاقة  و ملزمة بها لا يمكن استخدام البطاقة الا من خلال هذا الجهاز و في المرحلة ال

قادمة و القريبة جدا  يتم دراسة الية  و سوف تطبق لمنع و حصر سرقة المادة لبعض النفوس الضعيفة من أصحاب الصهاريج بوضع جهاز الكتروني على الصهريج يبين ما دخل و ما خرج من مادة المازوت.   

و بدأنا  بتوزيع بطاقات ذكية  للسيارات و الاليات و هي مجانية  أما بالنسبة لاوراق بطاقة الاليات "ميكانيك الالية و صاحب المركبة مع الهوية الشخصية أو وكالة عنه  و الحضور شخصي لأنه يؤخذ بصمته و بعد أن يتم الحصول على بطاقة المركبات سيحصر موضوع البنزين حسب الاوضاع ففي الازمات تقل كمية منح البنزين و لا يحصل على المادة الا مالك السيارة، و الى الان ليس كل الكازيات عندها  المضخات بقارئ البطاقة و سيتم التعميم على كل الكازيات بوضع القارئ على المضخات و يكون الدفع إما "كاش" أو عن طريق تشريج البطاقة بوضع مبلغ و حساب  بالبنك و يخصم المبلغ من البطاقة و الهدف هو ضبط الكمية و حصرها كما كان البعض يشتري البنزين و يبيعه بالسوق السوداء و عدد البطاقات المسجلة الى الان 160 الف بطاقة تقريبا.

 

و  اوضح نائب محافظ ريف دمشق أنه  و  بتوجيه من السيد المحافظ للمعنيين من شركة "تكامل" الشركة المتعهدة لموضوع البطاقة الذكية أن يتم الترويج و الشرح  عن آلية  البطاقة الذكية  بوسائل الاعلام "التلفزيونات و الصحف و الاذاعات "للرد عن أي استفسار للمواطنين. 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=48675