الاعلام تايم _ رحاب ملحم

 تحت عنوان "الجديد في علم الأشعة والتصوير الطبي" ناقش المشاركون في المؤتمر السنوي لرابطة الشعاعين السوريين، بعد انقطاع لنحو خمس سنوات على مدى ثلاثة أيام مواضيع علمية متعددة فضلا عن هموم وواقع ومستقبل الممارسة الشعاعية، في دمشق.

الفريق الذي شارك فيه اختصاصيين من سورية ولبنان وفرنسا، زار حلب وعقد مؤتمراً فيها، تضمن محاضرات عدة حملت العناوين التالية"المسؤولية في الطب الشرعي الشعاعي" و"الجديد في تصوير التصلب العديد واللويحي" و"حالات مرضية في الثدي" و"أخطاء التصوير البانورامي" و"التشوهات الوعائية الشوكيةط و"مفاتيح دراسة الثدي بالإيكو" و"مقاربة شعاعية لأورام البنكرياس".

الرئيس الفخري للرابطة الدكتور ياسر صافي أكد لفريق الاعلام تايم في حلب أن المؤتمر رسالة للعالم أجمع بأن الحياة مستمرة مبيناً أن المرحلة السابقة كانت محاولة للاستمرار، أما اليوم فيجب أن تبدأ مرحلة التطوير.

وأشار صافي الى أن وجود الفريق الطبي الفرنسي في سورية هو رسالة للفرنسيين ولأوروبا بأن سورية ماضية في طريق التعافي والبناء وكل ما نقله الإعلام الغربي المضلل هو بعيد عن حقيقة الواقع المعاش في سورية.

وأضاف صافي أن الحظر الجائر المفروض على سورية، له دور سلبي في إعادة تطوير عملنا على المستوى الطبية فكثير من الاجهزة الطبية تخربت على أيدي الارهابيين وتحتاج "قطع غيار" من الصعب الوصول اليها بسبب الحظر، فيما قمنا بمساعدة الفنيين الاختصاصيين بإصلاح بعضها لتلبية حاجات المواطنين.

وتحدث الاختصاصيون عن أهمية الأشعة الطبية باعتبارها أكثر التخصصات انتشاراً فالكثير من الحالات المرضية يتم تشخيصها بالأشعة التي تعددت أنواعها الأشعة السينية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي والكشف المبكر عن أمراض السرطان ..

وفي ختام المؤتمر عقد الفريق الطبي الزائر ورشة عمل بعنوان "الاستقصاء التشخيصي والتداخلي للثدي "ايكو" بإشراف منسق الوفد الفرنسي اللبناني الدكتور أنس شبيب  والدكتورة فيرونيك بوتيه والدكتورة جوسلين شوبيه والدكتور اللبناني أسعد مهنا.

رئيسة جمعية عشتار لأمراض الثدي حول المتوسط ورئيس الجامعة من أجل المتوسط، الدكتورة فيرونيك بوته، تحدثت قائلة"تأسست الجمعية لدعم النساء المصابات بسرطان الثدي ونسعى لتحفيز التعاون الطبي بين دول البحر المتوسط."

وعن سورية قالت "هي موطني وهذه الزيارة الـ35 لأرض وطني، وأنا في كل مرة أوثق ما أشاهده لنقله للمجتمع الفرنسي، الذي يعتز بمشاركتنا هذه لتأكيد الصداقة بين الشعبين.