الإعلام تايم - صحافة

 

أوردت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير لها أن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذّروه مراراً وتكراراً من عملية إقالة شاملة يمكن أن تسفر عن طرده من البيت الأبيض وخاصة لعدم حفاظه على صداقات في الكونغرس تحميه عند الحاجة, مشيرة إلى أن ترامب يعدّ واحداً من أكثر الرؤساء الأمريكيين إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، ويمكن أن تكون نهايته مجرد ردود فعل غير متوقعة تماماً مثل الأشهر السبعة الأولى من عمله في المكتب البيضاوي.

ووفقاً للمجلة فقد زاد ترامب من أعدائه بعدما بات يشنّ الهجمات المتكررة على أعضاء حزبه في الكونغرس.

كما حذّر ترامب الآخرين من أعضاء حزبه من عدم مساعدته في «تحقيق وعوده الانتخابية» متوعداً بمهاجمتهم عبر تويتر, وقد هاجمهم فعلاً بقوله في تغريدة له : "من المحزن جداً أن الجمهوريين، حتى بعض الذين وصلوا عبر الصعود على ظهري لم يفعلوا سوى القليل جداً لحماية رئيسهم".

وأكدت المجلة أن ما سبق من شأنه أن يشجع الديمقراطيين على الدفع بسرعة أكبر من أجل عزله، وإذا لم يكن ترامب يملك ما يكفي من الحلفاء داخل الحزب الجمهوري فمن الممكن أن يتم خلعه فعلاً.

وبحسب الصحيفة فقد قال المستشار السابق لحملة ترامب بينيت باري" ترامب وضع نفسه بعيداً عن الحزب الجمهوري قبل العام القادم بسبب تغيير آلية كسبه للتأييد في صفوف الحزب خلال لحظة الأزمة الرئاسية", مضيفاً: يبدو أن ترامب في عالم مختلف تماماً رغم أنه لم يكمل سنة واحدة في رئاسته، فما زال يشتبك مع الحزب الديمقراطي بأكمله، بينما يواصل التنديد بزملائه الذين يقفون إلى جانبه في الحزب الجمهوري.