تحقيقات وتقارير

فريق الاعلام الالكتروني: روح الفريق الواحدة كانت دافعاً لنا لإنجاز العمل


الإعلام تايم - رنا الموالدي


انحناءة رأس بسيطة لم أقصد منها سوى الترحيب.. الترحيب بفكرة الانضمام الى فريق عمل تغطية فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته 59 بعد عقد اجتماع مشترك بين وزارتي الاقتصاد والاعلام لمناقشة ترتيبات سير التغطيات الصحفية للمعرض، حيث وقع الاختيار على مديرية الاعلام الالكتروني في وزارة الاعلام لاستلام مهام صفحة المعرض الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك".


الفريق الذي باشر مهمته قبل شهرين من انطلاق فعاليات المعرض، عمل جاهداً لتقديم وجبة دسمة من الفقرات تناسب أذواق المتابعين، مع الحرص على تغطية كافة الفعاليات واستضافة شخصيات مختلفة تعرف المشاهد على تاريخ المعرض وذكرياته.


شكّل حماسنا الواحد والوصول للهدف دافعاً لنا لإكمال العمل، لنجد بسمة هنا وضحكة هناك هكذا تعاون الجميع لإحياء ذلك الحدث كما اعتدنا عليه في الأيام السابقة.


الفكرة راودتني أثناء تواجدي في المركز الاعلامي المكلف بتغطية فعاليات المعرض، لأكتب عن الكثير من المشاهد  التي أحاطت بالعمل الجماعي أثناء التغطية وما اكتسبناه لحياتنا العملية.


عن نفسي تعلمت الكثير فليست هذه المرة الأولى التي أحضر فيها تغطية لكن روح الفريق الواحد ميّزها عن غيرها بانسجام تلك الروح فلا تجد من يحمل في قلبه أو يخفي سر المهنة عن الآخرين، الكل على العلن يظهر موهبته لتلقى الصدى من الجمهور في نفس اللحظة بتفاعله لحظة رفع الصور أو الفيديوهات على الصفحة.


لما محمود من فريق التغطية قالت "تجربة عمل رائعة جداً مع هذا الحدث المهم والاستثنائي، والعمل الإعلامي كان خلال تغطية معرض دمشق الدولي على صفحة المعرض مع فريق العمل كان ممتعاً.. كنا نعمل بشغف بالأخص عند رؤية هذا العدد الكبير من الزائرين والفرحة تتألق بعيون الناس بهذه العودة المظفرة بالنجاح وإحساسنا أنه فعلاً  "سورية عم تتعافى".


بدورها نسرين ترك أشارت أن فريق الاعلام الالكتروني المسؤول عن تغطية فعاليات المعرض لصفحة المعرض الرسمية  بدأ العمل بتحضير مجموعة من الفيديوهات و اللقاءات و التقارير سواء المكتوبة أو المصورة تمهيداً لبدء فعاليات المعرض وضمن إمكانيات العمل محدودة كان لدينا شعور كبير بالمسؤولية تجاه ما نقوم أمام الحدث الهام بعد انقطاع 5 سنوات وعودته في هذه الفترة التي شكلت وحدها استثناء فعملنا كان نابعاً من القلب، لم نعمل كموظفين في مديرية انما بروح واحدة ومسؤولية تجاه البلد لنقل تفاصيل المعرض الحقيقية بأبهى صورة، فروح الفريق الواحدة  كانت أساس نجاحنا وهي برأيي أساس أي عمل يقدم إعلامياً.


في حين قالت عروب الخليل "لم يكن العمل على صفحة معرض دمشق الدولي التجربة الأولى في العمل على صفحات التواصل الاجتماعي بحكم عملي في مديرية الاعلام الالكتروني، ولكن حصرية العمل بزمان ومكان وفريق حصري هو الجديد".

و تابعت عروب" على قاعدة أن نجاح أي عمل يحتاج لقيادة تكون المسؤولة ولأفراد متعاونين بينهم بعيداً عن العواطف وعلى أساس الثقة وإنجاز العمل بالشكل المطلوب وبالنهاية تقييم العمل وشكر الفريق معنوياً ومادياً واعتبار أن النجاح لنا جميعاً والفشل أيضاً".


أما ليلى قيس وصفت تجربتها  بالمهمة كون معرض دمشق الدولي حدث استثنائي بعد توقف دام 5 سنوات.. ليواكب فريق التغطية لمعرض دمشق الدولي كل نشاطات المعرض و كل الأجنحة بروح الفريق الواحد خلال العمل".
رشا غانم "مترجمة" تحدثت عن روح الفريق المتعاون والذي كان جلّ اهتمامه نقل صورة المعرض والمساهمة بنجاحه.. كانت تجربة  رائعة ومميزة من نوعها، من حيث التّواصل مع الوفود الأجنبية الذين أظهروا الرغبة الكاملة بالتعامل مع الشركات السورية ليكونوا جزء من المجتمع السّوري.
المعرض برأيي كان بمثابة انتصار لسورية سواء بمشاركة الوفود الأجنبية أو بمشاركة السّوريين الذين قدموا من كل الأرجاء، وهذا يدل على أن روح سورية بشعبها لازالت على قيد الحياة وتتنفس بالرغم من جميع صعاب ومرارة الحرب التي تذوّقتها.


نجاح التغطية الاعلامية في معرض دمشق الدولي كان نتيجة حتمية لروح الفريق والتعاون والتنسيق الذي تحلى به كل فرد من الفريق.. والواجب الوطني كان دافعاً أساسياً لينهي كل فرد من الفريق العمل المطلوب منه بإتقان هذا ما قاله مدير موقع "الإعلام تايم" والمشرف على فريق صفحة المعرض طارق ابراهيم، مشيراً أن ما قمنا به جزء بسيط من التغطية التي تولت المؤسسات الاعلامية تنفيذها طيلة وقبل انطلاق فعاليات المعرض، لكن استطعنا أن نترك بصمة وأثراً جميلاً في خدمة وطننا والإسهام في إظهار صورته الحضارية الانسانية البعيدة كل البعد عما أراد الاعلام المعادي ترسيخه في أذهان العالم.
و تابع مشرف الفريق "يقننا أن سورية تحتاج أكثر، والفريق أبدى استعداده للوجود في كافة الساحات لإيصال رسالة الشعب والجيش السوري الى كافة أرجاء الارض بأننا على حق، ونخوض معركة وجود مع الارهاب، ولابد أننا منتصرون، وما نجاح معرض دمشق الدولي الا بداية انطلاق عودة سورية الى مكانتها، والقضاء على ظلام السنوات السبع العجاف التي جاءت بشذاذ الافاق لينشروا ظلامهم وحقدهم، والبدء بمرحلة الاعمار التي تستوجب مننا مضاعفة الجهد".


زهير زوبعة مدير المراسم في إدارة المعارض ممثلاً إدارة المعرض في فريق التغطية الاعلامية لصفحة المعرض أوضح أن عملا جباراً قام به الفريق وحقق إنجازاً كبيراً خلال فترة وجيزة فكان كخلية النحل التي لا تهدأ، لافتاً أن الفريق عمل بروح واحدة وكان التنسيق وتنظيم العمل واضحاً من خلال التغطيات ومتابعة كافة الأحداث التي رافقت فعاليات المعرض كما قبل انطلاقه.. لم يترك الفريق شاردة أو واردة تخص المعرض الا وأتى عليها وكان للأرشيف الموجود دورا والخطة التي تم تناوله فيها رائعة ما أدى الى الاقبال الجماهيري غير المتوقع والذي جاء بسبب الحنين الى الذاكرة الدمشقية للمعرض، فكان بحق ملتقى جماهيري واسع.


مدير الإعلام الالكتروني المهندس عماد علي أكد أن اختيار مديرية الاعلام الالكتروني بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض للإشراف على صفحة معرض دمشق الدولي الرسمية على الفيسبوك  كان نابعاً من ثقة كل من وزارتي الاقتصاد والاعلام بالكادر الموجود بالمديرية.


بداية تحدث المهندس علي أن فريق العمل تم اختياره على أساس مهني بالدرجة الاولى، إضافة إلى رغبة الفريق وحماسة للقيام بعمل استثنائي وهذا فعلاً ما لحظناه خلال ماتم نشره من مواد على الصفحة سواء كانت مكتوبة أو مصورة والتي ترجم صداها تعب وصدق كل من كلف بالعمل، حيث استطعنا بزمن قياسي زيادة المتابعين للصفحة ببث المواد المباشرة  الصور والفيديوهات والعديد من اللقاءات والتقارير لحظة بلحظة، لافتاً أن المديرية على  تواصل مع مؤسسة المعارض للاستمرار في الصفحة التي  لن ينتهي دورها بنهاية فعاليات المعرض فهناك العديد من التصاريح أن هناك استثمارات لمدينة المعارض و لدينا العديد من الأفكار و كادر جدير باستلام أي صفحة و متابعة العمل عليها.. نحن بصدق عملنا و بروح الفريق الواحدة قادرين على الاستمرار و زيادة شعبية وتفاعل معجبين الصفحة  فأنت لا يكفي أن تعرف من هو جمهورك فقط وتقدم لهم منشورات, عليك أن تفهم أمراً مهماً أنه من خلال جودة المنشورات وطرح محتوى مميز والتفاعل مع الردود أو الرسائل الخاصة بالجمهور تكتسب احترام وتقدير الجمهور المتابع.


وختم أن مديرية الاعلام الكتروني و جميع المواقع و الصفحات الأخرى كان لهم دور كبير بهذه التغطية من خلال المركز الاعلامي لوزارة الاعلام في المعرض، بحلقة عمل متواصلة من تصوير المادة و تفريغها مروراً بالمونتاج وصولاً إلى رفعها  لنكون إلى الناس أقرب..

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=47539