تحقيقات وتقارير

من النفايات زهور وصابون.. الادارة المحلية تدرب على إعادة التدوير


الاعلام تايم _ منار ديب


شهد معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59 والذي اختتمت فعالياته منذ يومين، إقبالا ومشاركات رسمية واسعة من قبل الجهات العامة والحكومية.


وكان لوزارة الإدارة المحلية والبيئة حضوراً ومشاركة من خلال جناح خصص للوزارة وللمدن الصناعية ومديرية التوعية البيئية.

 

 

 

"الاعلام تايم" التقى المهندسة شيرين رداوي من مديرية التوعية البيئية في وزارة الادارة المحلية والبيئة التي حدثتنا عن مشاركتهم في المعرض من خلال الترويج لاستخدام  جهاز تحليل المياه، وهو جهاز لمعرفة اذا كانت المياه ملوثة.

 

 


وهو مكون من 3 أقسام : الجهاز الأول تحليل الشوارد، الجهاز الثاني : لتحليل الجراثيم ومعرفة الجرثومة الموجودة في الماء، والجهاز الثالث لتحليل نسبة العكارة.

 

 


وأشارت رداوي أن الجهاز بدأ استخدامه منذ مايقارب العشر سنوات.

 


وقالت الرداوي: إن مديرية التوعية البيئية شاركت في معرض دمشق الدولي من خلال الترويج لاستخدام أكياس قماشية بدل أكياس النايلون التي تسبب ضرر للبيئة وتتراكم بكميات هائلة ومن الصعب أن يتم تحليلها وتحتاج الى آلاف السنين للتحليل، ونحاول أن نثقف كل من ربات المنازل على استخدامها خاصة أنه يمكن إعادة تدويرها وغسلها  بشكل آمن وغير مضر للبيئة.


وأشارت الرداوي أن مديرية التوعية البيئية تستهدف المجتمع بشرائحه المختلفة لنشر الوعي البيئي وثقافته البيئية وترسيخ قيم العمل الجماعي والعمل الطوعي من خلال تعزيز مشاركة فئات المجتمع و تبني سلوكيات ايجابية للبيئة وترسيخ مفهوم المواطنة والعمل البيئي.

 

 

وأضافت  رداوي ..أيضاً يتم استهداف ربات المنازل والكوادر في مراكز الإقامة المؤقتة وتشجيعهم على إعادة تدوير النفايات من خلال إعادة استخدام ورق الجرائد وإعادة المجسمات الى أشكال جميلة تستخدمها السيدات للتزيين، وإعادة تصنيع الزهور من أشياء لاتحتاجها ربات المنازل.

 

 


وذلك عن طريق ورشات تدريبية أقامتها الوزارة، مثل مخيم القدموس وهو مخيم بيئي قمنا من خلاله بتدريب سيدات في المنطقة على إعادة تدوير كل ماهو موجود في المنزل كنفايات ومنها لتصنيع الزهور والصابون عن طريق زيوت القلي المستخدمة والتي لم يعد بالإمكان الاستفادة منها، وفي المستقبل في حال استطاعت السيدة تعلم ذلك يمكن أن تشكل فرق عمل أو ورشات صغيرة للترويج.

 

 

وحول نشر ثقافة التوعية البيئية أوضحت  أن هناك تعاون مع وزارتي الثقافة والإعلام واتفاقيات مع وزارتي الزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل لتعميم هذه التوعية والثقافة من خلال استهداف شرائح مختلفة ضمن برنامج عمل سنوي.

 

 


وفيما يتعلق بقلة حملات النظافة في المناطق العشوائية والتي تعتبر مهمشة نوعا، عزت المهندسة رداوي ذلك لصعوبة وصول الآليات الى تلك المناطق، مشيرة أن دور المديرية هو التنسيق مع البلدية والمحافظة والجهات المعنية للتخفيف من تراكم النفايات وإيجاد حلول مؤقتة ولكن العمل والجهد الاكبر يكون على توعية المواطنين.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=47513