يواصل الجيش العربي السوري عملياته على عدة محاور وجبهات خاصة في مناطق ريف دمشق، كان أهمها في محيط منطقة التوسع في عدرا العمالية وجوبر وعربين، حيث قتل العشرات منهم، ودمرت العديد من العتاد والذخائر.

واستمرت الإشتباكات بين القوات المسلحة والمسلحين في حي القدم من جهة الحجر الاسود، وتم القضاء على أعداد كبيرة منها جنسيات أجنبية وعربية،  كانوا يعدون لحفر أنفاق من جهة القدم إلى مخيم اليرموك،  كما امتدت الاشتباكات إلى وسط مزارع العب في منطقة دوما وشرق برج المعلمين في داريا، بلاضافة إلى منطقة مزارع ريما قرب يبرود بالقرب من الحدود اللبنانية التي تعتبر أهم مناطق امداد المسلحين القادم من منطقة عرسال اللبنانية.

وفي ريف اللاذقية الشمالي قتل العديد من الإرهابيين الأجانب والعرب، خلال سلسلة عمليات استهدفت مقارهم وتجمعاتهم في في قرى الوادي وبيت أبلق والدرة والروضة والشحرورة ومرج خوخة والعيدو، وعرف من بين القتلى أبو القيروان التونسي وأبومحمد التركماني متزعم ما يسمى كتيبة اليونسية وأبو قندهار وأبو عبدالله اليمنيان.

ومن بين القتلى أيضاً أبوماري السياف شيشاني الجنسية والإرهابي الملقب شكسبير البريطاني وأبو عروة الباكستاني وأبوعمر التركي والثلاثة قناصون فيما يسمى /كتيبة مارك/، إضافة إلى القناصات الإرهابيات هاجر المقدسية فلسطينية وثناء البارتجي تونسية وأم تيم الأنصارية.

كما تم خلال العمليات أيضاً تدمير 3 مستودعات للحشوات والعبوات الناسفة والصواريخ محلية الصنع وسيارة مزودة برشاش 23.

إلى حمص حيث استهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعات الإرهابيين في تلة البرج غرب بلدة الزارة و مرتفع عيرون شرق بلدة شلوح، ما أسفر عن تدمير المقارات بمافيها من إرهابيين وأسلحة .

هذا وقد تصدت الجهات المختصة لمجموعة إرهابية كانت تتنقل عبر مزارع الوعر القديم، وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم، في حين قضت وحدة أخرى في ريف حماة على عدد كبير من الإرهابيين أغلبهم من جنسيات غير سورية من بينهم الشيشاني خورشيد كسنحيتان والسعودي جميل الزايد وفضل الله التونسي وأبو الفتح الليبي ومتزعم مجموعة إرهابية يلقب أبو أحمد الفاروق.

وفي سياق آخر سلم عشرات المسلحين مع أسلحتهم للجيش السوري في قرية السكرة بريف حمص، وذلك بحضور وجهاء وشيوخ المنطقة.

هذا وقد صرح مصدر عسكري في حلب عن نشوب اشتباكات عنيفة بين الجيش والإرهابيين بالقرب من مطار النيرب العسكري، حيث تم تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا ومقتل حوالي 9 مسلحين من الجبهة الاسلامية.