خاص _ الإعلام تايم وتبرز أهمية دعم الأسرة الريفية والمرأة تحديداً من مشاركة مختلف الوزارات كالشؤون الاجتماعية والاقتصاد والصحة والتربية وكذلك المنظمات الأهلية والدولية كالهيئة السورية لشؤون الأسرة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة..
والأهم أن مخرجات هذه القروض من مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر لابد أن تخلق نماذج رائدة ليس لنشاطات القطاع الحكومي بل الخاص والأهلي كذلك.. ومن هنا ينظر إلى مهرجان منتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي ستقيمه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" بكونه منعطف مهم للغاية للتنمية الريفية . والمعرض المنتظر لا يسلط الضوء على تجارب المنتجات الزراعية والريفية التي يتم تحضيرها من قبل المرأة الريفية على مستوى الحقل والمنزل الريفي وحسب، بل يخلق قنوات تسويقية داخلية وخارجية ويحافظ على البصمة السورية إضافة إلى المساهمة بتحسين دخل الأسرة والمرأة الريفية وأصحاب المنشآت الصغيرة الممولة من خلال قروض صغيرة. يُذكر أن عدد النساء المشاركات بالمهرجان 200 مزارعة من صاحبات المشاريع المتنوعة منها الأجبان والألبان بأنواعها، نباتات طبية وعطرية، وحرير طبيعي، وإنتاج عسل، والمقطرات، وتصنيع منتجات القمح، وتجفيف الخضار، والمعجنات والحلويات، وتجفيف الفواكه، والعصائر بأنواعها، وزراعة الفطر، وصناعة الكشك، والخل بكافة أنواعه، ومنتجات الزيتون، صناعة الدبس، واستخلاص كريمات التجميل من النباتات والزهور، وصناعة الصابون، وتدوير المخلفات، وصناعة القش وسلل القصب، إضافة إلى مجموعة من المشاريع اليدوية مثل شك النول و الخيزران والتحف الخشبية و الجبصين. |
||||||||
|