شهدت مدينة دمشق تقدماً عسكرياً كبيراً للجيش العربي السوري على عدد من المحاور المهمة، ففي ريف دمشق قتل العشرات من الإرهابيين في سلسلة عمليات متفرقة استهدفت تجمعات الإرهابيين في داريا والقابون وجوبر، ودمرت العديد من الذخائر والأسلحة والمقار.

كما تم القضاء على ثلاثة إرهابيين مما يسمى الجبهة الإسلامية في الجزيرة الثانية بمدينة عدرا العمالية، في حين لاحقت الجهات المختصة في منطقة القدم أفراد مجموعات إرهابية في حيي بور سعيد والمادنية وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

في حمص أيضاً لاتزال العملية العسكرية في أوجها، وخاصة في بلدة الزارة ومحيطها، حيث شهدت تلك البلدة الواقعة في ريف حمص، مقتل حوالي الـ 30 مسلح معظمهم من جنسيات عربية و عرف منهم اللبنانيون (محمود المحمود أبو رعد - وليد العويشات - دريد صفوان - بلال طعان أبو زيد - علاء بدران - أحمد الأحمد - شادي رزوق - علي جربوع - ماجد المصري- فهد سرور - محمد زين - ابراهيم حسان- محمود العويش - علي العويش - عبد الستار عزيز - محمد الجاسم - حسان المحمود - وليد حمود - حسن المصري).

وقتل أيضاٌ كل من التونسيين عبد السلام موسى وعبد الفتاح صطيف والأردني  خليف حمدان الناصر والسعودي و محمد العريان، إضافةً إلى القضاء على آخر تجمعات المسلحين في مزارع البردعيات قرب البلدة .

الى ذلك استهدفت أيضاً وحدات الجيش مجموعة مسلحة كانت تتنقل في الطريق السياحي بالحصن ما أدى إلى مقتل كامل أفرادها، في حين قامت الجهات المختصة بالقضاء على مجموعة إرهابية كانت قد تسللت من قرية خربة داوود اللبنانية إلى الأراضي السورية.

في حين تمكنت وحدة مختصة من تدمير سيارة شاحنة بمن فيها من المسلحين و الذخيرة والأسلحة تم تهريبها عبر الحدود الاردنية قرب موقع جليغم جنوب شرق تدمر، إضافة إلى استهداف سيارتي بيك آب تحملان عدد من المسلحين قدمتا من عرسال اللبنانية إلى جبل النعيمات بريف القصير مما أدى لتدمير السيارتين ومقتل من كان فيهما .

في ريف اللاذقية تم تدمير مستودعاً لقذائف ب 10 وب 7 وصهريجاً يحمل وقوداً مسروقاً، وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم المصري عبد الرحمن محمد الدهشوري والليبي أبو سماح ، في عدة عمليات نفذتها في قرى دورين وسلمى والدويركة وترتياح ومرج خوخا.

وتم القضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها حاولت الهجوم على إحدى النقاط العسكرية في منطقة المقيمة ومن بين القتلى الارهابيون محمد المصري وهو مصري الجنسية.

على صعيد متصل شهد ريف حلب تقدم جديد للجيش، حيث تمكن من بسط سيطرته على مساحات واسعة في حي كرم الطراب الاستراتيجة، في حين استمرت الاشتباكات في قرية بلاط شرق حلب خلال عملية الجيش للسيطرة على قرى عدة باتجاه المحطة الحرارية.