أوضح المشرف على حملة إغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك "أبو كفاح غازي" أمس الأثنين أن عمليات إدخال مساعدات غذائية إلى مستحقيها داخل المخيم مستمرة بشكل جيد تنفيذاً للمبادرة السلمية الشعبية لحل أزمة المخيم بدعم من الحكومة السورية، رغم قيام بعض المجموعات المسلحة داخل المخيم بعرقلة إدخال المساعدات والاستيلاء عليها.

ونوه غازي بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية لإغاثة الشعب الفلسطيني وإدخال المواد الغذائية إلى داخل مخيم اليرموك بالتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة المشرفة على الحملة والفصائل الفلسطينية الموقعة على المبادرة والهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين في سورية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بهدف التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وخاصة الموجودين في مخيم اليرموك، مؤكداً أنه تم توزيع نحو3480 حصة غذائية وإخلاء أكثر من 800 حالة إنسانية من المخيم حتى صباح أمس الإثنين.

إلى ذلك جددت لجنة الحوار المشكلة من الفصائل الفلسطينية لحل أزمة مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سورية التأكيد على أن "الحكومة السورية لم توفر جهداً في توفير جميع التسهيلات اللازمة" لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي المخيم.

وفي ختام اجتماع عقدته اللجنة أمس الإثنين في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق بحثت خلاله آخر التطورات في المخيم لفتت اللجنة في بيان لها إلى أهمية الجهود المبذولة لإدخال المواد الغذائية وإخراج الحالات الإنسانية الصعبة والطلبة، مشيرةً إلى دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والهيئة العامة لللاجئين الفلسطينيين في "إنجاح حملة الإغاثة التي لا تزال مستمرة ليومها الخامس بنجاح كبير".