عرضت القناة الاسرائيلية الثانية تقريراً مطولاً عن المستشفى الميداني على الحدود مع سورية الذي يديره طاقم طبي لجيش الاحتلال ويستخدمه لعلاج جرحى المسلحين السوريين والذي يحمل أبعاداً اكبر من استقبال الجرحى، وفق القناة.
وأفاد التقرير أن أكثر من 700 جريح من الجماعات المسلحة في سوريا وصلوا الى الكيان الاسرائيلي حتى الان لتلقي العلاج، وأن حجم المساعدات الطبية مرتبط بشبكة علاقات واسعة مع جهات في الجماعات المسلحة في سورية.
وتضمن التقرير مقابلات مع جرحى الجماعات المسلحة الذين اصيبوا في القتال مع الجيش السوري.
ويقول أحد المسلحين الذي عولج في مشافي الاحتلال:"شعور عجيب ولايمكن وصفه كم هي فكرة خاطئة التي كانت لدينا، "العدو الصهيوني والغاشم الصهيوني"، لكن عندما رأينا الصهيوني ليست تلك الصهيونية التي قالوا عنها بل بشر مثلنا مثلهم ومعاملة انسانية بل وأفضل أيضاً.
وقال آخر: بعد أن بدات "الثورة" عرفنا من عدونا ومن صديقنا (في إشارة منه الى الكيان الاسرائيلي).
وتحدث التقرير عن شيء أسماه الجدار الطيب على الحدود مع سوريا بهدف إنشاء علاقات طيبة مع الجماعات المسلحة وتقديم المساعدة لها مقابل عدم حصول اي اهتزاز على الحدود مع سوريا ولتضمن حفظ الأمن لكيان الاحتلال كما هو حاصل الآن بين الاحتلال وهذه الجماعات.