جددت إيران دعمها للنشاطات الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم: إن بلادها ترفض أي شروط مسبقة على حضورها المؤتمر الدولي حول سورية جنيف  2 مشيرة إلى أن إيران لم تتلق حتى الآن دعوة رسمية لحضور هذا المؤتمر.

وأضافت أفخم: إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يمهد أرضية عقد مؤتمر جنيف 2 وأن زيارة المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي للمنطقة تأتي في هذا الإطار موضحة أن الأزمة في سورية "مازالت هي الأهم وتتجه إلى الحل".

وأعربت افخم عن إدانة بلادها لعمليات التجسس الأمريكية على الاتصالات معبرة عن أملها بأن تثمر الآليات الدولية بالحد من نشاطات التجسس.

وقالت في هذا السياق: إن بلادها تتابع وبجدية تجسس أمريكا علي زيارة قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي لمحافظة كردستان الإيرانية عام 2009، لافتة إلى أن لهذه المتابعة أبعادا عديدة ولاشك أن السياسية منها في الأولوية ونأمل بأن تساعد الآليات والجهود التي بدأت على الصعيد الدولي للتصدي لمثل هذه الأحداث غير القانونية والمساعدة علي حماية الأجواء السايبرية والالكترونية من التجسس الذي بات يطال الحياة الخاصة للمواطنين وزعماء مختلف دول العالم بشكل غير مسبوق.