العالم العربي

تعهد رسمي تونسي .. ومطالبات شعبية لإعادة العلاقات مع سورية


تعهد وزير الخارجية التونسية الجديد منجي الحامدي في تصريح لإذاعة (موزاييك أف ام) التونسية أمس الأربعاء بتحسين العلاقات مع سورية ومع كل دول الجوار والعالم.

من جهة ثانية نفذ تيار "لائحة القومي العربي" وقفته الرابعة أمس أمام وزارة الخارجية التونسية للمطالبة بإعادة العلاقات التونسية السورية واستئناف عمل السفارتين في تونس ودمشق.

وأكدت القوى المشاركة في الوقفة في رسالة الكترونية أن المسيرة تأتي في سياق جهدها الدؤوب لدعم صمود سورية في وجه العدوان وتجريم التطبيع والتنديد بالأطراف التي وقفت الى جانبه.

وأشارت هذه القوى الى عزمها على تنظيم تظاهرة شعبية السبت القادم من الساعة الثانية إلى الخامسة مساء أمام المسرح البلدي في العاصمة التونسية.

وكان مصدر سياسي تونسي أقرلصحيفة (الشروق) التونسية أن بلاده ارتكبت أخطاء عديدة في السياسة الخارجية مؤخراً وخصوصاً لجهة قطع العلاقات مع عدد من الدول وعلى رأسها سورية، كاشفاً أن جزءاً من "العلاقات الدبلوماسية لتونس سيعاد النظر فيه على غرار العلاقات مع سورية ومصر وليبيا."

وشدد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لصحيفة (الشروق) أمس على العودة إلى "سياسات خارجية سابقة أثبتت نجاحها وهي التي تبنى بالأساس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومراعاة مصلحة الدولة التونسية دون سواها."

وبين المصدر أن التونسيين يقرون بخطأ التسرع في "قطع العلاقات مع سورية دون أن يلحق بتونس أي أذى من هذا البلد الشقيق وليس لها معه أي خلاف ثنائي يهم المصلحة العليا للدولة التونسية."

وفي وقت سابق من العام الماضي أكد المحامي التونسي والخبير في العلاقات الدولية توفيق بوعشبة في تصريح لصحيفة (التونسية) أن قرار "السلطات الحاكمة في تونس بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية هو قرار خاطئ بكل المقاييس وغير مبرر ولم يكن معبراً عن إرادة شعبية ولم يخدم المصلحة الوطنية ولا يصب في مصلحة الأمة العربية."

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=4277