اقتصاد وأسواق

أسعار البيض ستشهد انخفاضا تزامناً مع موسم البيض البلدي


أكّد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أنّ سعر البيض سيشهد انخفاضاً، مع بدء موسم البيض البلدي في شهري آذار ونيسان القادمين، حيث يزداد الإنتاج ويقل الضغط بنسبة معينة.

وكانت المؤسسة العامة للدواجن خططت لزيادة الطاقة الإنتاجية من مادتي البيض والفروج، لمنشآت الدواجن في حمص واللاذقية وطرطوس حتى 100% خلال 2014، وفقاً لموقع (الاقتصادي سورية).

وعن أسباب ارتفاع الأسعار بيّن حداد، أنّ تفوق الطلب على العرض كان السبب الأساسي في ارتفاع سعر صحن البيض، فموجة البرد التي شهدتها المنطقة منذ حوالي الشهر ظهرت نتائجها اليوم، بعد أن اضُطر المربون إلى بيع الدجاج خوفاً من نفوقه ما قلّل عدد الدجاج البيّاض في المداجن وبالتالي انخفض البيض المنتج.

ولفت حداد إلى أن ّتراجع حركة تهريب البيض من دول الجوار خاصة في المناطق الشمالية، زادت الطلب على المنتج المحلي.

وسجل سعر صحن البيض خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً وصل إلى 100 ل.س، حيث بات يُباع بسعر 730 ل.س، بعد أن كان سعره حوالي 620 ل.س.

وحول تناسب سعر البيع للمستهلك مع كلفة الإنتاج قال حداد:" إنّ التكلفة أقل بكثير من سعر البيع، وليست السبب وراء السعر المرتفع، منوهاً إلى أنّ هامش الربح العالي هو سبب استمرار المربين بالعمل، في ظل الظروف الصعبة، والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم بسبب السرقات التي تتعرض لها المداجن باستمرار".

وكشف حداد أنّ سعر صندوق البيض 12 صحن من أرض المدجنة 8100 ل.س، أي أنّ سعر الصحن حوالي 700 ل.س، ويُباع في الأسواق بسعر بين 730 - 750  ل.س.

وحدّدت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق سعر صحن البيض في نشرتها الصادرة بتاريخ 28 كانون الثاني/يناير الحالي بـ725 ل.س، مرتفعاً بمقدار 50 ل.س عن نشرتها الصادرة بتاريخ 14 الشهر الجاري.

وأضاف المربي حكمت إنّ سعر ليتر المازوت يختلف من منطقة لأخرى، لذا لا يمكن احتساب تكلفة دقيقة لإنتاج البيض، فيما انخفض سعر الأعلاف بالمجمل مع انخفاض أسعارها عالمياً وانخفاض سعر صرف الدولار، حيث بات سعر كيلو علف الصويا حوالي 100 ل.س، بعد أن كان 180 ل.س، في الوقت الذي انخفض فيه سعر علف الذرة بنسبة 250%، من 100 ليرة سورية للكيلو إلى 40 ليرة سورية.

ووصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء المحلية إلى أكثر من 100 ل.س، علماً أنّ سعره الرسمي لا يتجاوز 61 ل.س.

وعن حال قطاع المربين قال حداد:" إنّ نسبة المربين العاملين حالياً في سورية لا تتجاوز 40% من مجمل المربين، ويتركزون في مناطق التل وصيدنايا وبعض مناطق في حوران وحمص، وذلك تبعاً لاستقرار المنطقة وأمانها".

وكان رئيس نقابة الأطباء البيطريين في السويداء وائل بكري، بيّن أنّ 70% من مربي الثروة الحيوانية وخاصة مربي الدواجن خرجوا من المهنة، بسبب غلاء الأعلاف وقلة وصولها وغلاء المازوت وندرته في أوقات سابقة، إضافة إلى غلاء الأدوية البيطرية والصوص وجميع مستلزمات الإنتاج بسبب الحصار على سورية، خاصة أنّ جميع أنواع الأعلاف مستوردة وتحديداً أعلاف الدواجن التي لا تدخل ضمن المقننات العلفية.

وتراجعت كمية البيض التي يعمل اتحاد غرف الزراعة السورية على تصديرها من 12 ألف صندوق يومياً إلى200 صندوق في اليوم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=4235