أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على أجزاء هامة من حي القدم في دمشق، والتي من أهمها الأجزاء الجنوبية من الحي بالاضافة للطريق القديم وما يعرف بمنطقة المسبح في المنطقة، وذلك بعد إشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة".

كما سقط عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسية السعودية في سلسة عمليات عسكرية استهدفت تجمعاتهم في داريا وخان الشيح والزبداني ودوما وحرستا، وعرف من بين القتلى السعودي عبد الله القطيني، وتم العثور أيضاً على نفق بطول 60 متراً يمتد بين عربين وحرستا كان الإرهابيون يستخدمونه في التنقل وتخزين الأسلحة.

ودمرت الجهات المختصة ثلاث سيارات محملة بأسلحة وذخيرة، وقضت على العشرات من إرهابيي ما يسمى /الجبهة الاسلامية/ قرب بناء المطاحن وجنوب شرق شركة المرسيدس في عدرا البلد وشرق المدينة وغرب سجن دمشق المركزي.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش السوري في حلب، مع مجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على أهالي قرية كفركار وقطع طريق حلب معارة الارتيق وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم.

وقتل كل من السعودي فيصل سعود الخالد والمصري نور الدين محمد سرحان واليمني على أحمد الشاوش، خلال عملية عسكرية للجيش في منطقة النبى أيوب فى جبل الزاوية بريف إدلب.

أما في حمص فقد تم إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين في قرى العبودية ومثلث خربة النعيمات وبرغلات الشرقية في ريف القصير الجنوبي بينما قضت وحدات أخرى على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرية أم صهريج في منطقة المخرم.

وفي درعا وريفها قضت وحدة من القوات المسلحة على عدد من الإرهابيين بعضهم من الجنسيتين الأردنية والكويتية ودمرت لهم عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وعرف من بين القتلى الأردني أحمد دليل والكويتي أيوب محمد خليل الجندلي.

إلى ريف اللاذقية حيث قتل نحو 70 مسلحاً إسلامي تكفيري نصفهم من المسلحين الأجانب، وذلك خلال عملية عسكرية استهدفت مقر قيادي تابع لمايعرف باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وذلك بالقرب من قرية الحياة في ريف المحافظة الشمالي، ومن بين القتلى المسلحين إرهابيون من وقطر والسعودية إضافة لاخروين من بعض مناطق القوقاز وسوريين.